ضربات جوية ضد الحشد الشعبي

أفادت مصادر عراقية مطلعة، الأحد، بتعرض معسكراً تابعاً لميليشا الحشد الشعبي في محافظة الانبار بالعراق، لقصف جوي من طائرات مجهولة، لافتة إلى عدم وقوع خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونقلت قناة السومرية عن مصادر قولها: “إن طائرة مجهولة نفذت ضربة جوية بمحيط معسكر المرصنات التابع لقاطع عمليات الانبار للحشد الشعبي”.

وأوضحت ان “الضربة الجوية أتت بعد يوم واحد من انتهاء عمليات إرادة نصر الخامسة التي كانت تتخذ من معسكر المرصنات مقراً للعمليات الجوالة، مشيرة إلى أنها لم تؤدي الى وقوع اية خسائر بشرية”.

وكانت معسكرات تابعة لميليشيا الحشد الشعبي، قد تعرضت لعدة غارات جوية في شهر أغسطس الماضي، خلفت عدد من القتلى والجرحى، حيث أعلنت ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، آواخر شهر آب الماضي، مقتل اثنين من عناصرها وجرح آخرين، في قصف استهدف مخزن للسلاح تابع للميليشيا في قضاء القائم شمال غرب العراق.

وقال الحشد الشعبي-اللواء 45 في بيان له حينها وعبر صفحته الرسمية في فيسبوك : ” قصفت اليوم طائرة مسيرة مخازن للعتاد في قضاء القائم، حيث اعتبر هذا الفعل المتكرر دليلاً قاطعا على أن هناك محاولات لإضعاف الحشد الشعبي من قبل التحالف الدولي.

من جهتها أشارت قيادة عمليات الجزيرة التابعة لهيئة الحشد الشعبي الى أن هذه الطائرة، نفذت ضربات على مخازن العتاد التابعة للواء 45 في قضاء القائم ولا تزال تحوم حول قطعاته، بحسب البيان.

وتحدثت وسائل إعلام عراقية في نفسس الوقت، عن استهداف طائرة مجهولة لمركبتين للحشد الشعبي قرب الحدود العراقية السورية، حيث أفادت قناة الميادين الموالية للحشد، أن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت سيارتين للواء 45 ب;zwjالحشد الشعبي في القائم عند الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن مقتل اثنين من الحشد الشعبي بينهم قائد ميداني.

واتهم الحشد اسرائيل بالهجمات التي طالت معسكراته بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ادعى رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في بيان سابق له، أن لديه معلومات دقيقة، تفيد بإدخال الأمريكان أربع طائرات مسيرة إسرائيلية عن طريق أذربيجان، لتعمل ضمن أسطول القوات الأميركية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي