fbpx

قريباً..جواد ظريف ضمن قائمة العقوبات الأمريكية

عقوبات وشيكة ستُفرض من قبل الخزانة الأمريكية على وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، بحسب مسؤولين أمريكيين، مشيرين أن العقوبات التي شهدتها إيران قد أضعفت بكل كبير موارد حزب الله المالية، وأن هناك المزيد من العقوبات ضد إيران سيعلن عنها قريبا، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”. مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتن” قال أن إدارة الرئيس الأمريكي تونالد ترمب ستواصل فرض أقسى العقوبات على إيران، مؤكدا أن ترمب لن يسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي، وأضاف أن واشنطن ستستمر في الضغط على إيران لوقف سلوكها العدواني، في تصريحات له يوم الاثنين. صحيفة “نيويوك تايمز” وبحسب المسؤولين الأمريكيون أشارت أن العقوبات التي فُرضت مؤخرا ضد قيادات من حزب الله تهدف للتأكيد للعالم أجمع أن واشنطن لا تميّز بين الأجنحة العسكرية والسياسية للحزب اللبناني الذي يلقى دعمه من إيران، وقد طالبوا قادة لبنان لقطع العلاقات مع أي شخص ينتمي إلى حزب الله، واصفين الحزب بأنه يهدد الاقتصاد اللبناني، والأمن في لبنان والمنطقة ككل. وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية أُدرج على قائمة العقوبات ثلاثة من كبار الشخصيات في جماعة حزب الله ، وذلك سعيا من الأخيرة للتصدي “للتأثير الفاسد” لحزب الله اللبناني، بحسب وصفها. العقوبات نزلت على عضوان في البرلمان اللبناني، ومكلف بالتنسيق بين حزب الله والأجهزة الأمنية في لبنان، وتعد هذه المرة الأولى التي تدرج فيها وزارة الخزانة الأمريكية أعضاء للبرلمان اللبناني على قائمة العقوبات الدولية، بعد أن اتمتهم واشنطن بتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية، وهي تعتبر حزب الله اللبناني منظمة إرهابية. وقال المكتب أنه أضاف أمين شري، ومحمد حسن رعد وهما يشغلان مناصب في البرلمان اللبناني، لأنهما يعملان لحساب حزب الله، وفي تحرك غير معتاد نشر المكتب صورا لهؤلاء الأشخاص ومن بينها صورة تجمع بين شري وقائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” ويضع الأخير ذراعه حول كتف شري. وأضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أنه تم إدراج وفيق صفا على قائمة العقوبات أيضا، وهو مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله المسؤولة عن التنسيق مع أجهزة الأمن اللبنانية، وبحسب رويترز فإنه بموجب القرار الصادر بحق الشخصيات الثلاثة فإن أمريكا تحظر على مواطنيها التعامل معهم، وسيتم تجميد أي أصول ربما تكون لديهم في الولايات المتحدة، ويحد أيضا من قدرتم على الاستفادة من النظام المالي الأمريكي.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى