fbpx

إيران تؤيد الاتفاق التركي الروسي في سورية

رحبت إيران بالاتفاق التركي الروسي حول شمال سورية، والذي دخل اليوم الأربعاء حيز التنفيذ، واعتبرته أنه خطوة ستفضي إلى عودة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة.

كما أكدت أن تواجد القوات الاجنبية شمال سوريا لن يوفر الأمن في المنطقة، وأن “حل مشاكل المنطقة هو حل ينبثق منن داخلها وسيؤدي انسحاب القوات الامريكية من المنطقة الى عودة الامن والهدوء”، معتقدة أن القوات الأجنبية داخل سورية هم فقط الأمريكان، بحسب وجهة النظر الإيرانية.

وبدأ اليوم الأربعاء الاتفاق الروسي التركي، الذي يقضي بنشر وحدات من الشرطة العسكرية على الحدود السورية التركية، والحفاظ على اتفاقية أضنة، كما سيجري تسيير دوريات روسية تركية بعمق 10 كلم داخل سورية شمالي سورية، عدا مدينة القامشلي.

في حين نشرت الوكالة الإيرانية ;laquo;تسنيم;raquo; عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” قوله إن “إيران ترحب بأي خطوة تؤدي إلى الحفاظ على الوحدة وتعزيز السيادة الوطنية وعودة الاستقرار والهدوء للمنطقة”.

مشيراً أنه في هذا الإطار، تعتبر إيران التفاهم بين روسيا وتركيا “حول إنهاء الاشتباكات في شمال سوريا خطوة إيجابية لعودة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة”، كما “تؤيد دائما الحوار والطرق السلمية لتسوية الخلافات”، على حد وصفه.

الاتفاق الذي عقده الطرفان مساء يوم الثلاثاء، أكدا فيه على ضرورة تحرير البلاد من الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي، حسب تصريحات الرئيس الروسي “بوتين”، مضيفا أن “هناك حاجة إلى إطلاق حوار شامل بين الأكراد والحكومة التركية، وأن الوضع على الأرض يجب ألا يمنع إطلاق اللجنة الدستورية السورية”.

من جهته صرح الرئيس التركي أنه: “سيخرج إرهابيو تنظيم “ي ب ك” مع أسلحتهم من المنطقة حتى عمق 30 كم خلال مدة 150 ساعة تبدأ الساعة 12.00 ظهر الأربعاء”، لافتاً إلى أن الوحدات الكردية ستنسحب من تل رفعت ومنبج.

ولفت أردوغان إلى أنه تم بحث الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب أيضا، وأعرب عن ارتياحه للهدوء النسبي القائم في إدلب وتراجع الهجمات، مضيفاً: “سنُقدم على مشاريع مع أصدقائنا الروس، من شأنها تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين”.

موقع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى