fbpx

هتافات المتظاهرين الجزائريين تطال رئيس أركان جيشهم

تستمر التظاهرات في معظم المدن الجزائرية للأسبوع 30 على التوالي، بالرغم من الإطاحة برأس النظام السابق “عبد العزيز بو تفليقة” وعدة شخصيات كبيرة في الدولة، بالتزامن مع دعوات الجيش الجزائري، من أجل إقامة الانتخابات الرئاسية على وجه السرعة.

وطالت هتافات المتظاهرين هذه المرة في العاصمة الجزائر، اليوم الجمعة، قائد الجيش الجزائري “أحمد قايد صالح”، ليطالبه المحتجون بالاستقالة الفورية، كما تطرقت هتافاتهم إلى المطالبة بإطلاق سراح الناشط السياسي “كريم طابو”، المعتقل منذ يومين بتاريخ 11/09/2019.

احتجاجات اليوم الجمعة، جاءت على خلفية تقديم “هيئة الوساطة والحوار” عددا من التوصيات، قبل عدة أيام، إلى الرئيس المؤقت “عبد القادر بن صالح”، حيث طالبت الهيئة، بإجراء انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن، ورحيل الحكومة الحالية، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ تدابير من شأنها أن تهدئ الوضع العام في البلاد، وحثت على ضرورة خلق مناخ إيجابي لتعزيز جسور الثقة بين السلطة والشعب.

وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في الجزائر الفريق “أحمد قايد صالح”، قد أعلن منذ أيام، أن الانتخابات الرئاسية ستتم في الوقت المحدد لها، لافتاً إلى وجود أجندة من جهات معادية للبلاد، هدفها بذل كل الجهود المغرضة من أجل تعطيل الحل الدستوري، ودعا “صالح” إلى العمل من أجل التحضير للانتخابات الرئاسية، كما طالب باستدعاء الهيئة الناخبة في منصف شهر أيلول / سبتمبر الحالي، أي في غضون يومين.

في حين أن المعارضة الجزائرية، انتقدت مشروع تعديل قانون الانتخابات الرئاسية، الذي يمنح وزارة الداخلية ومديرياتها صلاحيات واسعة في تنظيم الانتخابات.

وكانت احتجاجات الجزائر، بدأت منذ شهر فبراير/ شباط من هذا العام، مطالبتا بإقالة “بوتفليقة”، إلى أنها لم تقف عند هذا الحد، بالرغم من تحقيق مطلبها، لكن مطالب المحتجين توسعت، لتشمل كافة رموز الفساد في الدولة، مطالبة باجتثاث الفساد والفاسدين، من وزراء ومسؤولين وغيرهم، وتستمر هذه الاحتجاجات إلى يومنا هذا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى