أنباء عن هجوم بحري جديد لجماعة الحوثي وواشنطن تطلق مبادرة لتأمين الملاحة الدولية

مرصد مينا

أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا عن حادث وقع بالقرب من مضيق باب المندب، على بعد 30 ميلا بحريا إلى الجنوب من ميناء المخا اليمني.

الهيئة أوضحت في مذكرة إرشادية اليوم الاثنين أن “انفجارا محتملا وقع في المياه، على بعد ميلين بحريين من إحدى السفن”. وفقا لرويترز

وهاجم المتمردون الحوثيون في اليمن، والمدعومون من إيران، سفنا في مسارات الشحن في البحر الأحمر، وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل، منذ بدء حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، قبل أكثر من شهرين.

يشار أن شركتي”ميرسك” الدنماركية و”هاباغ-لويد” الألمانية للنقل البحري، أعلنتا، الجمعة، تعليق مرور سفنهما في البحر الأحمر، في ظل الهجمات التي ينفذها الحوثيون، على خلفية الحرب في غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الحوثيون هجماتهم قرب مضيق باب المندب الذي يعد استراتيجيا للنقل البحري إذ يفصل شبه الجزيرة العربية عن إفريقيا وتمر عبره 40 بالمئة من التجارة الدولية.

يشار أن جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران قالت يوم الجمعة أنه: “لن يتم استهداف السفن قبالة اليمن إذا استجابت لتوجيهاتهم”، لكن السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية “ستمنع من الإبحار في البحر العربي والبحر الأحمر حتى دخول الغذاء والدواء التي يحتاج إليها إخواننا في غزة”.

بالمقابل اعتبر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أمس الأحد، أن تهديدات الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر “عالمية وتشكل تحديا دوليا”. فيما يستعد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يستعد لإطلاق مبادرة جديدة لتأمين وحماية الملاحة الدولية من الهجمات المتزايدة التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر.

وتحمل المبادرة اسم “عملية الازدهار والحماية والعمل” وهي تأتي خلفا لما كان يعرف بـ”فرقة العمل البحرية” التي انضم إليها أكثر من 30 دولة.

والسبت، قال متحدث باسم الحوثيين، إن الجماعة تجري محادثات بوساطة سلطنة عمان مع “أطراف دولية” بشأن “العمليات” المستمرة في البحر الأحمر وبحر العرب.