تعذيب وحشي لناشط إعلامي على يد فصيل بعفرين تابع لتركيا

قال ناشطون إن إعلامي مُهجر من الغوطة  تعرض لتعذيب وحشي على يد عناصر من “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، وذلك بمنطقة عفرين شمالي حلب. واوضح الناشطون بأن “بلال سريول” تعرض لتعذيب وحشي خلال احتجازه لديهم لمدة ثلاثة أيام، في منطقة عفرين. ونشر عشرات الناشطين صورا تظهر آثار تعذيب واضحة على جسد “سريول” وتنتشر بشكل خاص على كامل طرفيه السفليين، إضافة لكدمات تحت إحدى عينيه. وقال ناشط إعلامي مقرب من “سريول” في حديث مع مرصد ” مينا” إن ” بلال سريول تعرض خلال احتجازه لمدة72 ساعة لدى فرقة السلطان مراد للتعذيب بواسطة سياط كهربائية”. وأضاف الناشط إن “سريول ” اعتقل من الفرقة من قبل لواء تحت قيادة شخص يسمى “ابو الليث”، مشيرا إلى أن التهمة التي وجهها عناصر اللواء للإعلامي هي قيامه بالتصوير وسط مدينة عفرين، دون إذن من قبل الفرقة التي تسيطر على المدينة. و “سريول” البالغ 24 عاماً هو ناشط إعلامي من الغوطة الشرقية لدمشق، كان قد وصل للشمال السوري بعد تهجير أهالي الغوطة في آذار / مارس الماضي. وسبق أن تعرض لإصابة خطيرة في ظهره اثناء نشاطه الإعلامي بالغوطة في قصف من قبل النظام السوري.