fbpx

رئيس سريلانكا: الإسلامي المتطرف زهران هاشم وراء التفجيرات

أعلن الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، اليوم الجمعة، أن زهران هاشم زعيم الجماعة الإسلامية المتهمة بالوقوف وراء اعتداءات عيد الفصح في بلاده، قتل في واحدة من الهجمات الانتحارية التي سقط فيها 253 شخص، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس. وقال الرئيس السريلانكي في لقاء مع صحافيين إن “ما أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن زهران (هاشم) قتل في الهجوم على (فندق) شانغري”. وأوضح أن هاشم قاد الهجوم الانتحاري على الفندق، مع انتحاري آخر تم التعريف عنه باسم “إلهام”، مضيفا بأن هذه المعلومات جاءت من الاستخبارات العسكرية وتعتمد على لقطات كاميرا للمراقبة في مكان التفجير. وكانت السلطات تبحث عن هاشم الذي كان يقود “جماعة التوحيد الوطنية” الحركة الجهادية المحلية التي اتهمتها السلطات بالوقوف وراء الاعتداءات التي استهدفت فنادق وكنائس صباح الأحد الماضي. وكان مصيره مجهولاً ووضع على رأس لائحة الذين تبحث عنهم قوات الأمن. ويظهر زهران هاشم بشكل واضح في تسجيل فيديو بثه الثلاثاء الماضي، تنظيم الدولة “داعش” الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات. وقد ظهر على رأس سبعة رجال في إعلان مبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقد بدا بوجهه المستدير في التسجيل، الرجل الوحيد الذي كشف وجهه بين ثمانية أشخاص. وهاشم 40عاماً يتحدر من منطقة باتكالوا حيث قام انتحاري بتفجير نفسه في كنيسة إنجيلية . هذا، وخفّضت سلطات سريلانكا بشكل كبير أمس الخميس، حصيلة ضحايا الاعتداءات إلى 253 بدلاً من 307، موضحة أن عدداً من الجثث كان قد تمّ احتسابه أكثر من مرة. وحسب أرقام وزارة الصحة السريلانكية فأنه من أصل 4854 شخصاً أدخلوا إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بجروح، فأن عدد المصابين الذين ما زالوا في المستشفيات 149  حتى مساء الخميس. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى