fbpx

الكشف عن أكبر شبكة دعارة بدمشق .. والمتورطون فنانون وشخصيات مقربة من النظام

ذكر موقع موالي للنظام السوري اليوم الأحد، أنه تم الكشف عن شبكة كبيرة بالعاصمة دمشق تعمل في ترويج الدعارة واللواطة والمخدرات ، وتضم عسكريين وفنانات وفنانين وشخصيات رفيعة المستوى مقربة من النظام.

وقال موقع “هاشتاغ سوريا” الإلكتروني الموالي أنه “بعد مراقبة ومتابعة من قبل إدارة الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية للمدعو (أ. ط)، تم القبض عليه بتهمة تسهيل الدعارة، وهو صديق مقرب لعدد من كبار التجار والمسؤولين والفنانين ووجوه بارزة في المجتمع السوري، لكن سرعان ما بدأت الاعترافات تقود المحققين لأسماء جديدة أكثر نفوذاً، وجرائم جديدة لا تقف عند تسهيل الدعارة، بل اقترنت بجرمي اللواطة وترويج المخدرات”.

واضاف الموقع أنه “اتضح أثناء التحقيق، أن الشبكة تضم أشخاصاً نافذين وذوي علاقات “رفيعة المستوى” مع النظام، ومن بين المتورطين فنانات وفنانين موالين للنظام.

وأكد الموقع الموالي أنه “تم تحويل الملف والموقوفين إلى قاضي التحقيق العسكري بسبب وجود أطراف عسكرية بالقضية، بالإضافة إلى متابعة فرع الأمن الجنائي بدمشق الذي استدعى آخرين جرى الاعتراف باشتراكهم بالجرائم المذكورة ومنهم سيدة أعمال مقربة من الوسط الفني، وفنان مقرب منها صاحب مطعم بسبب ورود أسمائهم بالتحقيق، لكنهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم بعد أن تم ضبط إفاداتهم”.

وكشف الموقع أيضا، بأنّ الملف لم يقف عند تلك الأسماء؛ حيث تمت مراجعة صاحب مطعم شهير في منطقة كفرسوسة، وتوقيف صاحب أحد المطاعم المعروفة بتقديم البرامج الفنية الساهرة في منطقة القابون”.

وأشار الى أن “حملة الأمن الجنائي شملت مطاعم وكافيتريات آخرى ضمن مدينة دمشق، وعلى إثرها تم توقيف العديد من الفتيات المعترف عليهن من قِبَل الموقوفين، منهن من تم تحويلهن إلى القضاء ولا زلن موقوفات، ومنهن من تم إطلاق سراحهن”.

كما ذكرت صفحة “جبلة وكالة إخبارية” الموالية أن مستشارة التجميل “لمى الرهونجي” والممثل “يزن السيد” من ضمن شبكة دعارة التي ألقي القبض عليها في دمشق، موضحة أن من “بين المتورطين فنانات وفنانين وعدد من المشاهير”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى