fbpx

مجلس العشائر يؤكد على وحدة سوريا ويدعو القيادة التركية للاستعجال بعملية شرق الفرات

أكد المشاركون في المؤتمر التأسيسي لمجلس القبائل والعشائر السورية على ضرورة استعادة القبائل والعشائر السورية  مكانتها ‏التاريخية والاعتبارية التي تستحقها والتي سعى نظام الاستبداد منذ انقلاب الثامن من آذار إلى تهميشها وإضعافها وإبعادها عن الهم ‏السياسي والشأن العام ودورها الحضاري في مسيرة أمتنا. وشددوا على ضرورة مشاركة مجلس القبائل والعشائر في الحياة السياسية، ‏والمساهمة في حل أزمة الاستبداد في بلادنا ونقلها إلى الحياة الديمقراطية، والمشاركة في الاستحقاقات السياسية القادمة التي ستواجه ‏بلدنا،ككتابة الدستور والانتخابات وغيرها. كما أعربوا عن رغبتهم بقيام مجلس القبائل والعشائر السورية بالتعاون مع كافة المكونات ‏الوطنية في سوريا على تقديم البديل السياسي المناسب لمواجهة الأفكار المتطرفة وتقديم نموذج مقنع في أن السمة الأساسية للمجتمع ‏السوري هي الاعتدال وأن هذا مايأمرنا به ديننا الحنيف وترشدنا إليه تقاليدنا القبلية والعشائرية التي تحرص على المثل الأخلاقية وترفض ‏أفكارالتطرف والإرهاب.‏ وعاهد الحضور الشعب السوري على الإلتزام بثوابت الثورة السورية المباركة في الحرية والكرامة، والعمل على إسقاط نظام الاجرام ‏بكل رموزه وأشكاله، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة، والإصرارعلى خروج كل القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية والقوات الأجنبية ‏المعادية للشعب السوري من سوريا، والرفض القطعي لعمليات التغيير الديموغرافي وحملات التشييع الممنهج.‏ أكد المؤتمرون في الاجتماع الذي ختم أعماله اليوم في بلدة سجو القريبة من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي على وحدة سوريا أرضاً ‏وشعبا، وعدم قبولهم بأي طرح يؤدي الى تقسيم البلاد، ودعوا لدحر الحركات الانفصالية، وعلى رأسها تنظيم البيدا وجناحه  العسكري ‏قسد.‏ وناشد ناشد الحضور القيادة التركية وقيادة “الجيش الحر” الاستعجال بالعملية العسكرية شرق الفرات من أجل تحرير المنطقة وعودتها ‏لأهلها، كما دعوا إخوتهم من أبناء القبائل والعشائر في المنطقة الشرقية إلى الإنضمام لمجلس القبائل والعشائر السورية الذي تأسس ‏اليوم الجمعة.‏ ودعا الحضور الى العمل على بناء جيش وطني قوي وموحد على أسس غير طائفية، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية وكف أيديها عن رقاب ‏الناس، وطالبوا بإلغاء المراسيم والقوانين المجحفة الصادرة بعد الخامس عشر من شهر آذار 2011، وعلى رأسها القانون 10 وكذلك ‏قرارات التجنيس التي أخلت بالتوان المجتمعي. وشددوا على مكافحة الفساد بكافة أشكاله ومحاسبة المفسدين.‏ كما طالب المؤتمرون بعقد مؤتمر وطني جامع لقوى الثورة يتدارس فيه أبناء الثورة السورية شؤون الثورة وسبل تطوير عملها .‏ وتم الاتفاق على أن يكون لمجلس القبائل والعشائر السورية ممثلون عنه في الإئتلاف الوطني، يتشاركون فيه مع اخوتهم هموم الثورة ‏ويساهمون في رص الصفوف ولم شمل الكلمة.  ‏ وقد شارك في الموتمر شيوخ وأعيان ووجهاء وشخصيات بارزة تمثل أكثر من 125 قبيلة وعشيرة من مختلف القبائل والعشائر ‏السورية بما في ذلك العشائر العربية والتركمانية والكردية والسريانية والدرزية والعلوية والاسماعيلية وغيرها، بحيث لم تبق قبيلة ‏أوعشيرة إلا ومثلت تمثيلاً جيداً نوعياً وعددياً ومن المحافظات السورية كافة. بحسب البيان الختامي.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى