fbpx

زعيم المعارضة التركية يتوقع انشقاقات جديدة في حزب “أردوغان”

مرصد مينا – تركيا

توقع زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، “كمال كليجدار أوغلو” اليوم الجمعة، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس “رجب طيب أردوغان” سيشهد موجة انشقاقات جماعية، مشيراً إلى أن “التأييد الشعبي لحزب العدالة والتنمية تراجع إلى حوالي 30 أو 35%، وهذا أمر مهم للغاية”.

زعيم حزب الشعب الجمهوري” كليجدار أوغلو” أكد في تصريحات إعلامية: أن “حزب أردوغان يمكن أن يشهد انشقاقات كبيرة ،ولا سيما بعد تصاعد الاستياء لدى مجموعة كانت تدعم حزب العدالة والتنمية لغياب بديل”.

وأضاف “كليجدار أوغلو”: “لذا أعتقد أن الحزب سيشهد موجة كبيرة من الانشقاقات وأن السياسة في البلاد سيعاد تشكيلها”.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم شهد انشقاق عدد من قادته البارزين، الذين حكموا تركيا مع رفيقهم أردوغان قبل أن ينفضوا عنه.

ومن أبرز هؤلاء، رئيس الوزراء الأسبق، “أحمد داود أوغلو”، الذي شكّل حزبا جديدا سمّاه “المستقبل”، اذ أبدى استعداده لإطلاق تحالف مع أحزاب المعارضة من أجل تقديم رؤية جديد لتركيا يفتقدها الحزب الحاكم حاليا.

كما انشق أيضا عن حزب أردوغان، وزير الاقتصاد الأسبق، “علي باباجان”، الذي أطلق قبل أشهر حزب “الديمقراطية والتقدم”، وتعهد باستعادة الديمقراطية في تركيا، التي رأى أنها تراجعت في ظل حكم “أردوغان”.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعا واضحا في شعبية حزب العدالة والتنمية، مما جعل قياداته تخطط للدفع مع حلفائهم القوميين لاتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤثر على قانون الانتخابات، وهذا يمكن أن تقف حجر عثرة أمام مشاركة أحزاب المعارضة الجديدة في أي انتخابات مبكرة.

إلى جانب ذلك، كشف رئيس الوزراء التركي السابق ورئيس حزب المستقبل “أحمد داود أوغلو” أمس الخميس، أن قضية “أكاديميو السلام” كانت أبرز أسباب الخلاف مع الرئيس “رجب طيب أردوغان”، موضحاً أن أن”(أكاديميو السلام)، هي مجموعة من الأكاديميين الأكراد والأتراك، كانوا وقعوا في العام 2015 على عريضة طالبوا فيها الحكومة التركية بزعامة حزب العدالة والتنمية وأردوغان، باستئناف مفاوضات السلام مع حزب العمال الكردستاني لتسوية القضية الكردية”.

وألحق حزب المعارضة الرئيسي “حزب الشعب الجمهوري” أوائل العام الحالي هزائم قاسية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البلدية ليسيطر على إدارة العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، المركز التجاري للبلاد، بعد أكثر من عقدين.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى