fbpx

فاينانشال تايمز: بايدن طلب من دول عربية المشاركة بقوة حفظ سلام في غزة

مرصد مينا

أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من دول عربية المشاركة في قوة لحفظ السلام تنتشر في قطاع غزة بعد الحرب.

وكتبت الصحيفة: “إدارة بايدن تدعو الدول العربية إلى المشاركة في قوة لحفظ السلام سيتم نشرها في غزة بعد انتهاء الحرب، على أمل ملء الفراغ في القطاع إلى أن يتم تشكيل جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية”، مضيفة أن مصر والإمارات والمغرب تدرس هذه المبادرة حسب مسؤولين غربيين وعرب في الوقت الذي لا يريد فيه بايدن نشر قوات أمريكية في غزة.

الصحيفة أشارت كذبك إلى ان دول عربية بينها السعودية رفضت فكرة نشر قواتها.

من جهة أخرى كشفت إسرائيل الأربعاء، أن مصر رفضت طلبا من تل أبيب بفتح الحدود أمام سكان غزة الفارين من الحرب.

وقال دافيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في إفادة إسرائيل “طلبت من مصر فتح معبر رفح أمام سكان غزة الراغبين في الفرار من حرب إسرائيل وغزة المستمرة منذ سبعة أشهر،إلا أن الطلب تم رفضه”، مضيفا أن إسرائيل ستقضي على 4 كتائب لحماس في رفح وليس بالضرورة كل أعضاء الحركة هناك.

ويخشى مسؤولون إسرائيليون كبار من أن مصر قد تتوقف عن التوسط بين تل أبيب وحركة حماس فيما يتعلق بالهدنة في غزة واتفاق الرهائن، وحذروا من أن التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين سيتضرر إذا استمرت الأزمة الحالية.

وتتوسط مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الحرب، وركزت المفاوضات على وقف إطلاق النار لعدة أسابيع ما من شأنه زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وتفاقم الوضع عندما استولت إسرائيل على جانب غزة من معبر رفح مع مصر، وهو ممر رئيسي للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

صحيفة هاآرتس الإسرائيلية ذكرت أن المسؤولين المصريين وجدوا أنه من المثير للاشمئزاز بشكل خاص رفع العلم الإسرائيلي في الموقع، ومنذ ذلك الحين، أوقفت مصر التنسيق لمرور شاحنات المساعدات من أراضيها إلى غزة، وأصرت على أن يكون الجانب الآخر من المعبر تحت السيطرة الفلسطينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى