fbpx

الحرس الثوري: صواريخنا موجهة تجاه قطر والإمارات!

يبدو أن إيران، بدأت تتأثر بالعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها، لتظهر نتائج هذه العقوبات على تصريحات أذرع النظام، التي توضح مدى الأزمة التي تعصف بنظام الملالي، حيث هدد قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني “أمير علي حاجي زاده” باستهداف القواعد الأمريكية في كل من قطر والإمارات، مضيفاً: “لقد وجهنا صواريخنا بالفعل باتجاه الأراضي القطرية والإماراتية”.

وأشار “زاده” في تصريحات صحفية، بأن بلاده ستستهدف كلاً من قاعدة العديد العسكرية في قطر، وقاعدة الظفرة في الإمارات والبارجة أمريكية في خليج عمان، لافتاً إلى أن القوة الصاروخية الإيرانية ستطال كافة السفن الحربية الأمريكية التي ترسو على بعد ألفي كيلو متر من السواحل الإيرانية.

في ذات الوقت، استدرك المسؤول العسكري الإيراني قائلاً: “نحن لا نريد حرباً مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ ولكن القوات الميدانية على تماس في مياه الخليج، ويمكن للحرب أن تندلع”.

تصريحات “زاده” جاءت في وقت تواصل فيه إيران تصعيدها في منطقة الخليج، عبر محاولة كسر العقوبات الاقتصادية الأمريكية وخاصة على قطاع الطاقة، حيث أكدت وسائل إعلامية إيرانية رسمية أمس السبت، توقيع الحكومة الإيرانية عقداً مع شركة “بتروبارس” في مجال تطوير عمليات استخراج الغاز في منطقة الخليج، في تصعيدٍ جديد من طهران التي تواجه عقوبات أمريكية مشددة استهدفت مجال الطاقة.

وبينت الوسائل أن العقد تضمن تطوير حقل “بلال” للغاز في الخليج بقيمة 440 مليون دولار، في وقتٍ ألمح فيه وزير النفط الإيراني “بيجن نامدار زنغنه” إلى وجود اتفاقات وعقودة جديدة في مجال استخراج الغاز في المنطقة.

وقال “زنغنه” خلال حفل توقيع العقد إن بلاده ماضية في مشاريع جديدة في مجال الطاقة على الرغم من العقوبات الأمريكية، مضيفاً: “العقوبات لم توقفنا ونحن نعمل على تطوير قطاع النفط الإيراني من خلال الاستثمارات والعلاقات مع الدول المهتمة بذلك رغم الضغوطات التي تواجهنا”.

وكان الحرس الثوري كان قد هدد في وقت سابق وفي مرات متكررة على لسان قادته بإغلاق مضيق باب المندب الاستراتيجي في الخليج العربي واستهداف حركة الملاحة هناك في حال فرضت واشنطن عليه عقوبات اقتصادية إضافية، والتضييق أكثر على قطاع النفط الإيراني الذي يعتبر الشريان الأساسي لاقتصاد ايران.

كما زاد التوتر بين الجانبين بعد اسقاط طائرة استطلاع إيرانية من قبل سفينة أمريكية، الأمر الذي نفته إيران، مدعية أن أميركا أسقطت بالخطأ طائرة استطلاع تابعة لها، وادعت بأن الطائرة إيرانية.

وكانت منطقة الخليج العربي ومضيق باب المندب شهدت توتراً كبيراً خلال الأشهر الماضية، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، عقب قيام الأخيرة بعمليات تخريبية وشن هجمات ضد سفن بحرية وناقلات نفط، في مياه الخليج العربي، ما دفع واشنطن للدعوة لتشكيل تحالف دولي لحماية حركة الملاحة في المضيق، الذي يعتبر واحداً من أهم الممرات البحرية لتصدير النفط على مستوى العالم، لا سيما بعد اتهام المعارضة الإيرانية للنظام الإيراني بإقامة 14 معسكراً بالقرب من العاصمة طهران ومنطقة الخليج لتدريب عناصر على تنفيذ هجمات وعمليات ضد حركة الملاحة في الخليج، بالإضافة لاستهداف المصالح الأمريكية والغربية في مناطق متعددة من العالم بما فيها داخل الولايات المتحدة والعراق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى