fbpx

الساعة الأخيرة لحكومة تونس.. والنهضة غاضبة

عبر الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، “عماد الخميري”، عن عدم رضى الحركة عن التمثيل، الذي نالته في حكومة “إلياس الفخفاخ”، وذلك قبل ساعات قليلة من تقديم الأخير تشكيلته الحكومية، للرئيس “قيس سعيد”، في وقتٍ لاحق من اليوم – الجمعة استعداداً لعرضها على مجلس النواب للحصول على الثقة.

واعتبر “الخميري” أن نسبة التمثيل الحكومي للحركة لا يتناسب مع كونها الفائز الأول في الانتخابات التشريعية، بـ 54 مقعداً، مضيفاً في حديث مع وكالة سبوتنيك الروسية: “المكتب التنفيذي للحركة في اجتماعه الدوري والأسبوعي أكد على سلامة موقف الحركة في دعوتها منذ البداية إلى حكومة وحدة وطنية”.

إلى جانب ذلك، نبه الناطق الرسمي، إلى ضرورة التسريع في تشكيل الحكومة نظراً إلى الأوضاع الاقتصادية وطلبات التونسيين الاجتماعية، التي قال إنها لم تعد تحتمل وجود حكومة تصريف أعمال.

وتأتي تصريحات “الخميري” وسط تسريبات أشارت إلى حصول حركة الهضة على خمس حقائب وزارية، وثلاث حقائب للتيار الديمقراطي واثنتان لحركة الشعب ومثلها لتحيا تونس.

في غضون ذلك، كشف عضو حزب التيار الديمقراطي، “هشام العجبوني” أن حزبه حظي بثلاث اقتراحات وزارية؛ هي وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، ووزارة أملاك الدولة، ووزارة التربية، لافتاً في الوقت ذاته إلى وجود تحفظات عى بعض الأسماء المرشحة لتولي حقائب الداخلية والعدل، مع أمله في أن يتم تغييرها قبل عرضها على الرئيس.

وأشار “العجبوني” إلى أن تياره سيحسم موقفه من التركيبة الحكومية خلال انعقاد مجلسه الوطني الذي سيحسم أيضا في مسألة منح الثقة لحكومة الفخفاخ من عدمه، محملاً بشكلٍ مبطن حركة النهضة مسؤولية رفع الفيتو ضد منح التيار حقيبتي العدل والداخلية، بشكلٍ خاص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى