fbpx

أطفال اليمن أكثر المتضررين في الحرب

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، الدكتورة “ابتهاج الكمال”، بأن أكثر من ستة ملايين طفل، قد أصابهم الضرر إزاء ما يجري من حرب في اليمن.

بيان صحفي للدكتورة “ابتهاج الكمال”، بمناسبة الذكرى الـ 30 لتوقيع اتفاقية حقوق الطفل، صرحت خلاله، بأن أكثر من ستة ملايين طفل يمني، كانوا قد تضرروا بشكل مباشر، بسبب الحرب التي افتعلتها مليشيات عبد الملك الحوثي، بعد أن انقلبت على الحكومة الشرعية في جمهورية اليمن.

أضافت الوزيرة اليمنية: “لقد أبعدت الحرب الدائرة في البلاد، أكثر من ستة ملاين طفل يمني عن مقاعد الدراسة، ليتجهوا إلى سوق العمل، بسبب الحاجة والفقر الذي نتج عن الأوضاع المعيشية السيئة في ظل الحرب، كما تسببت بوجود حوالي مليوني طفل مريض يعاني من سوء التغذية”.

ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي للمسؤوليات الملقاة على عاتقه، من أجل وقف الانتهاكات والجرائم التي تمارسها مليشيات عبد الملك الحوثي بحق الطفولة في اليمن، كما أكدت “الكمال” على التزام الحكومة الشرعية اليمنية، بجميع الاتفاقيات الدولية التي تنص على حفظ حقوق الطفل، وتحييده عن الصراعات في الحروب.

مشيرة إلى أن استمرار مليشيا الحوثي في تجنيد الأطفال والزج بهم في معارك عبثية وتعريضهم لخطر الإصابة بالألغام، إضافة إلى محاولة إبعادهم عن التعليم والمدارس، إنما يدل على مدى قذارة هذه المليشيات، غير آبهة بالاتفاقيات الدولية التي نصت على عدم تجنيد الأطفال أو التعرض لهم أثناء الحروب.

يذكر أن اليمن يشهد للعام الخامس على التوالي، حربا بين القوات الموالية للحكومة، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى