“الطعن بالسكاكين”.. جرائم جديدة بحق متظاهري العراق
أقدم مجهولون على طعن خمسة متظاهرين عراقيين بالسكاكين، فجر اليوم الجمعة، في مدينة كربلاء وسط العراق.
واستنادا لمصادر عراقية فإن خمسة متظاهرين أصيبوا جراء طعنهم بالسكاكين من قبل مجهولين، بحسب ما وثقه موقع “سكاي نيوز” الإخباري، في حين قام أشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم بإضرام النار في مخزن تابع لخيام الاعتصام في حي البلدية في وسط المدينة ذاتها.
وحادثة الطعن هي ليست الأولى من نوعها، ففي الخامس من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تعرض 11 شخص ممن كانوا يتظاهرون في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، لطعن بالسكاكين، وفق ما أكدته مصادر طبية عراقية.
حينها أكد ناشطون أن حوادث الطعن حصلت إثر شجار قد افتعلته عناصر “مندسة” بحسب المصدر، وإثر ذلك تم نقل الجرحى إلى مستشفى الشيخ زايد في بغداد.
وبحسب وسائل إعلامية فإن المتظاهرون قد تعرضوا للطعن في بغداد على أيدي مجموعات كبيرة من الناس تتألف من 700 إلى 800 شخص اقتحموا المظاهرات وطعنوا أي شخص حاول معرفة هويتهم.
من جانبه، نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في وقت سابق أسماء لبعض مسؤولين بارزين وقادة ميليشيات عراقيين قال إنهم متورطون بقمع الاحتجاجات وعلى الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة بحقهم.
ومن بين الأسماء الواردة، “فالح الفياض” الذي يشغل مستشارا للأمن الوطني العراقي، ورئيسا لهيئة الحشد الشعبي بتهمة تسهيل إطلاق النار على المحتجين والهجمات على محطات التلفزيون، إضافة إلى قائد فرقة الرد السريع في وزار الداخلية العراقية ثامر محمد إسماعيل الملقب بأبو تراب .
أما على صعيد تعداد الضحايا العراقيين منذ بدء الاحتجاجات، فتقول بعض المصادر المتنوعة: إنهم 486 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وذلك استناداً إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان ومصادر طبية وأمنية.