عودة الحراك مع شعارات إسقاط الحكومة ونزع سلاح حزب الله

مرصد مينا – لبنان

أعلن ناشطون لبنانيون، عن استعداد الحراك للخروج بمظاهرات في عدد من المدن اللبنانية، بينها العاصمة بيروت، احتجاجاً على تراجع مستويات المعيشة وفشل الحكومة بتقديم أي حلول للأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى المطالبة بإسقاط سلاح حزب الله، الذي تعتبره أوساط لبنانية، سبباً في عزلة البلاد ووقف الدعم الدولي والعربي للحكومة اللبنانية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، قد دعا إلى نزع سلاح الحزب، في حين أعلنت كل من الولايات المحدة ودول الاتحاد الأوروبي، ودول عربية، عدم تقديمها مساعدات مالية لحكومة يديرها حزب الله.

كما أشار الناشطون إلى أن حكومة “حسان دياب” فشلت في تحقيق وعودها بالإصلاح الاقتصادي والسياسي، ولم تقدم أي خطوات ملموسة على طريق مكافحة الفساد في البلاد، ووقف الانهيار الاقتصادي، في حين ان كافة الأنشطة التجارية والحيوية تتراجع بشكل ملموس في ظل الحكومة الحالية.

وكان المعهد اللبناني للدراسات قد رجح انكماش الاقتصاد اللبناني بنسة 12 في المئة خلال العام الحالي، في حين أظهرت البيانات أن حوالي مليون لبناني من أصل نحو 7 ملايين يعيشون تحت خط الفقر، تزامناً مع توقعات بأن تصل نسبة البطالة إلى 60 في المئة.

تزامناً، شدد الناشطون على أن مطالب المتظاهرين ستركز أيضاً على إسقاط الحكومة الحالية، والدعوة إلى حكومة كفاءات مصغرة، مجذرين في الوقت ذاته، من إمكانية تنفيذ عناصر حزب الله وحركة أمل اعتداءات على المتظاهرين.

وسبق لأنصار ثنائي أمل – حزب الله، أن هاجموا مراكز الاعتصامات والمظاهرات في العاصمة بيروت والمناطق الجنوبية من البلاد، خلال الحراك الشعبي، الذي انطلق في تشرين الأول الماضي.