fbpx

في تحد جديد.. مخلوف يتنازل عن أمواله المحجوزة لصالح مؤسسته “الخيرية”

مرصد مينا – سوريا

أعلن “رامي مخلوف” ابن خال بشار الاسد، تنازله عن ملكية أسهمه في العديد من البنوك وشركات التأمين، لصالح مؤسسة “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، في خطوة اعتبرها كثيرون بمثابة تحد جديد من مخلوف لرأس النظام بشار الأسد.

مخلوف قال “لفت نظري بعض الصفحات التي نشرت ملكيتنا في البنوك وشركات التأمين لإظهار حجم وضخامة أعمالنا، فنشكرهم لتذكرينا بهذه القائمة الكبيرة من مساهماتنا في هذه المؤسسات المصرفية والتأمينية”، مضيفا “لقد بدأتُ في معاملة نقل ملكية كل هذه الأسهم إلى راماك للمشاريع التنموية والإنسانية، والتي هي كما تعلمون وقف لا يُورّث، وبالتالي أي بيع أو ربح لهذه الأسهم سيعود إلى أعمال الخير بالكامل، التي تخدم ذوي الشهداء والجرحى والمحتاجين”.

وتابع مخلوف إن “التنازل عن الأسهم قد أراحنا كثيرا وأشعرنا بنشوة وقوة كبيرتين لأن نزع

ملكية الشخص أمر صعب، ولكن إعطاءه إلى مؤسسة إنسانية سعادة لا يمكن وصفها”.

مخلوف وقبل هذا المنشور أعلن عن تبرعه بمليار ونصف المليار ليرة لصالح “جمعية البستان” التي يديريها، الا أن الجمعية نفسها اعلنت في منشور عبر حسابها الرسمي انها تعمل تحت قيادة بشار الأسد. ليسحب بذلك بساط جديد من تحت اقدام بشار الأسد.

نظام الأسد كان قد أصدر، في الـ19 من أيار الجاري، قرارا بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لمخلوف وزوجته وأولاده، إضافة إلى حرمانه من التعاقد مع المؤسسات الحكومية، ومنعه من السفر، وذلك لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، التي طالبت شركتي الخلوي “سيريتل” و “إم تي إن” بتسديد مبلغ 233.8 مليار ليرة سورية، أي ما يعادل 185 مليون دولار أمريكي.

وبناء على ذلك، أصدر “سوق دمشق للأوراق المالية”، في العشرين من الشهر الجاري، قرارا يقضي بالحجز على أسهم مخلوف في اثني عشر بنكا، وهي (عودة، بيبلوس، الأردن، سوريا والمهجر، فرنسينك، قطر الوطني، سورية والخليج، الشرق، سورية الدولي الإسلامي، الشام، إضافة إلى البنك العربي والمصرف الدولي للتجارة والتمويل).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى