fbpx

"البشير" تحت قبة المحكمة مجدداً

وصل الرئيس السوداني السابق “عمر حسن البشير” إلى قاعة المحكمة للمرة الثانية خلال اسبوع، وسط حراسة عسكرية كبيرة.

الجلسة الحالية ووفقاً لمصادر سودانية جاء على خلفية تورط البشير بقضايا فساد ورشاوى، أو ما يطلق عليه محلياً بـ “الثراء الحرام”، إلى جانب تهم تتعلق بغسيل الأموال، وحيازة عملات أجنبية.

في السياق ذاته، كشفت المصادر أن المحكمة ستستمع اليوم لأقوال شهود الاتهام في قضايا الفساد المالي، واستغلال النفوذ للسيطرة على المال العام.

التهم الموجهة للبشير لم تتوقف عند حد الفساد المالي، حيث وجهت له النيابة العامة السودانية قبل أشهر تهماً تتعلق بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، مستندةً في اتهامها على مقتل طبيب أثناء معالجته للمصابين في منزله جراء الاشتباك مع الشرطة والقوى الامنية السودانية خلال المظاهرات التي انتهت بالإطاحة بالبشير في شهر نيسان الماضيبعد ثلاثين عاماً قضاها في السلطة.

وتأتي محاكمة البشير بالتزامن مع تطورات سياسية كبيرة تشهدا البلاد على رأسها تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة “عبد الله حمروك” بالإضافة إلى توقيع وثائق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى المعارضة في إطار المرحلة الانتقالية التي تمهد لانتخابات عامة في البلاد، بعد تشكيل المجلس السيادي برئاسة الفريق “عبد الفتاح البرهاني” والذي ضم أيضاً أعضاءا من السياسيين والشخصيات ذات الخلفية العسكرية، بموجب اتفاق تم توقيعه في وقت سابق من الشهر الجاري بمباركة وحضور ممثلين عن دول عربية وإفريقية.

وكانت أولى جلسات محاكمة البشير قد بدأت الاسبوع الماضي، حيث كانت المرة الثانية التي يظهر فيها الرئيس المعزول على وسائل الإعلام، بعد ظهوره للمرة الأولى أثناء تشييع جثمان والدته.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى