fbpx
أخر الأخبار

وصفها بـ”المتجبرة”.. حزب الله يجدد مطالبة السعودية بالاعتذار  

مرصد مينا – لبنان

وصفت ميليشيا حزب الله الطائفية في لبنان، المملكة العربية السعودية بـ”المتجبرة”، مطالبة من الأخيرة تقديم “الاعتذار” على ما أسمته “افتعال الأزمة”.

جاء ذلك على لسان “نعيم قاسم” نائب زعيم الميليشيا الموالية لإيران، الذي قال خلال احتفال تكريمي: “السعودية قامت بكل الإجراءات السلبية من دون سبب وجيه، وخلافا لكل الأعراف الدبلوماسية، ومن دون احترام لوزارة الخارجية ولا لرئاسة الوزراء، ولا إعطاء علم، بل طرد السفير اللبناني في السعودية طردا، وهذا كله يعتبر في خانة الإساءة من السعودية للعلاقات مع لبنان”.

“قاسم” زعم أن “لبنان لم يرتكب شيئا، وليس مسؤولا عن شيء، وليس مطلوبا من المعتدى عليه ألا وهو لبنان أن يتنازل ويتذلل ويعتذر، بل المطلوب من المعتدي التي هي السعودية أن تتراجع وتعتذر للشعب اللبناني، وهذه فضيحة إذا ارتكبتها السعودية”، بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الوطنية.

القيادي في الميليشيا الطائفية ادعى بالقول: “نحن في كل الأوقات كنا مع علاقات عادية وطبيعية مع السعودية ومع غيرها لكن بكرامة، ولا نقبل بأي علاقة فيها شروط أو إملاءات، وإنما علاقة بين دولتين مستقلتين، وهذا هو لبنان اليوم إذا كانوا لا يعرفونه، لبنان القوي الحر السيد المستقل الذي حرر أرضه، ورفع رأسه، وطرد إسرائيل والتكفيريين”.

كما أردف: “نقول لبعض المسؤولين في لبنان، خففوا من الانبطاح أمام المتجبرين، لأن هؤلاء لا يرضيهم شيئا، وإذا أعطيتموهم بذل، سيطلبون الأكثر، وهم ليسوا على حق، من هنا ندعو إلى معالجة موضوعية، والمسؤولية تقع على السعودية، وعلى كل حال فإن السعودية ليست راضية على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولا على كل الحكومة، ولم تكن راضية على تشكيل الحكومة السابقة من الرئيس سعد الحريري، وبالتالي لا يرضيها شيء من كل هذا التشكيل القائم، لأن لديها رئيسا للحكومة كانت تريده في لبنان، ولم يتمكن من أن يصل إلى الرئاسة”.

يشار إلى أن “قرداحي” كان قد تسبب بأزمة دبلوماسية بين دول الخليج العربي ولبنان، بعد أن زعم خلال مقابلة مع برنامج شبابي بثت على إحدى المنصات الإلكترونية لقناة “الجزيرة”، أن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.

وبسبب تصريحات “قرداحي” سحبت السعودية والإمارات والبحرين والكويت واليمن، سفراءها في بيروت وطلبت من السفراء اللبنانيين لديها المغادرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى