fbpx

جزائريون يرفضون ترشح بوتفليقة ويدعون لمظاهرات جديدة السبت القادم

أطلق جزائريون خلال الأيام الماضية دعوى للخروج في مظاهرة رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نيسان/ أبريل القادم، واختاروا يوم 22 من شهر شباط/ فبراير الجاري موعداً لها.

وأطلقت دعوات التظاهر على مواقع التواصل الجتماعي عبر وسم (#حراك22فيفري). و”فيفري” هي التسمية المحلية لشهر شباط كما تنطقها شعوب دول المغرب العربي.

والمظاهرات المقررة، تأتي امتداداً لاحتجاجات سلمية انطلقت شرارتها السبت الماضي، في عدد من ولايات الجزائر رفضاً لترشح الرئيس المنتهية ولايته للانتخابات الرئاسية للمرة الخامسة على التوالي.

وحمل المحتجون أعلاماً سوداء، تعبيراً عن رفضهم القاطع للواقع السياسي الذي تمر به البلاد.

وفي عام 2014 خرجت عشرات المظاهرات داخل البلاد وخارجها تطالب الرئيس بوتفليقة بالتراجع عن الترشح لولاية رابعة، فيما فرقت الشرطة الجزائرية المحتجين واعتقلت العشرات منهم.

ويستند الرافضون لترشح بوتفليقة (81 عاماً) إلى عدد من الأسباب؛ أهمها وضعه الصحي، فقد تراجع ظهوره العلني منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013، واقتصرت نشاطاته على استقبالات محدودة لعدد من المسؤولين الأجانب وترؤس مجلسين للوزراء، دون أن يوجه أي خطاب منذ العام 2011، مكتفياً بإصدار بيانات وتوجيه رسائل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى