fbpx

مشروع قانون أمريكي يمنع تطبيع العلاقات مع الاسد ويعزز قدرة واشنطن على فرض العقوبات

مرصد مينا

قدمت مجموعة مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أمس الخميس مشروع قانون يستهدف منع الحكومة الأميركية من الاعتراف ببشار الأسد رئيسا لسوريا وتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات.

وبحسب رويترز يمنع مشروع القانون الحكومة الاتحادية من الاعتراف بأي حكومة سورية بقيادة الأسد الذي يخضع لعقوبات أميركية، كما يوسع قانون قيصر الأميركي الذي يفرض مجموعة عقوبات صارمة على سوريا منذ 2020.

وجاء مشروع القانون بعد أن طوت الدول العربية الأحد الماضي صفحة مواجهة استمرت سنوات مع نظام الأسد بالسماح لسوريا بالعودة إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، وهي علامة بارزة في إعادته للمنطقة حتى مع استمرار الغرب في نبذه بعد سنوات من الحرب.

وقال موظف كبير في الكونغرس عمل على مشروع القانون إن المشروع سيقدمه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، وعضو الكونغرس جو ويلسون، والديمقراطيان ستيف كوهين وفيسنتي غونزاليس وآخرون، مشيرا إلى أن  مشروع القانون تحذير لتركيا ودول عربية من أنها ستواجه عواقب وخيمة إذا تفاعلت مع حكومة الأسد، وفق رويترز

وأوضح مقترحو مشروع القانون أن “إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية أثار حفيظة أعضاء الكونغرس وكشف الحاجة إلى ضرورة التحرك بسرعة لإرسال إشارة”.

وتتضمن بنود مشروع القانون شرطا بأن يقدم وزير الخارجية إستراتيجية سنوية على مدى 5 سنوات توضح كيفية مواجهة التطبيع مع نظام الأسد، ومن ذلك قائمة الاجتماعات الدبلوماسية التي تعقد بين الحكومة السورية وتركيا والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها من الدول.

كذلك سيوضح مشروع القانون إمكانية تطبيق العقوبات الأميركية على الخطوط الجوية السورية وشركة طيران أجنحة الشام. وقال الموظف الكبير إنه بموجب مشروع القانون المقترح ستفرض عقوبات على مطار أي دولة تسمح لشركتي الطيران بالهبوط فيه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى