fbpx

السعودية: أزمة اليمن شارفت على نهايتها

صرح سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة “عبد الله المعلمي”، إن الرياض “لا تسعى لأي حرب مع إيران، أو غيرها في اليمن، مضيفا انه قد حان الوقت لتنتهي أزمة اليمن”.

وتابع ” المعلمي” حديثه خلال مؤتمر صحفي كانت قد نشرته بعثة المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة عبر حسابها في تويتر قائلاً: “لا نريد اشعال حرب مع إيران، لا في اليمن ولا غيرها.

وقال أيضا: “نعم آن الأوان لحل الأزمة اليمنية، وعلى الحوثيين أن يرضخوا للقرار 2216 وينهوا سيطرتهم الغير مشروعة على الحكم ومراكز السلطة في اليمن”.

ويشير “المعلمي” أن المملكة تقدر كل من أدان الهجمات الحوثية على مناطق في حدودية في المملكة، وتحترم وتشكر كل دولة عبرت عن تضامنها مع السعودية، ولكن ما تريده المملكة هو تطبيق لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار الذي ينص على منع بيع أو توريد الأسلحة للميليشيات الحوثية.

وأكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، أنه لولا إمداد إيران لجماعة الحوثي بالأسلحة المتطورة والمصنوعة لديها، لما كانت لتحدث هذه الضربات.

كما أن الحوثيون كانوا قد زادوا من هجماتهم على مناطق في المملكة العربية السعودية حدودية مع اليمن، وذلك من خلال ” طائرات مسيرة”، بيد أن القوات السعودية كانت قد أعلنت عن تصديها لجمع ضربات ميليشيا الحوثي.

يذكر أن مساعي حثيثة تبذلها الأمم المتحدة لإقناع الأطراف اليمنية المتصارعة بالالتزام بكافة مباحثات السلام، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع.

وتعقيبا على مجريات الأحداث في اليمن قال الصحفي عبد الناصر الصباحي في حديثه مع ” مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “: “المبعوث الأممي ليس بجعبته أي حل، لأنه يعمل كما تمليه عليه بعض الدول، مثله مثل غيره من المندوبين الذين سبقوه.

أما على مستوى المنظمات الإنسانية مع الأسف الشديد لا يصل لفقراء اليمن والمحتاجين فيها أي شيء، وأشار بحديثه مع”مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” إلى أن اليمنيون لا يعرفون من هذه المساعدات إلا ما يذكر فقط في وسائل الإعلام، وأن أي مبعوث إلى اليمن لا يأتي بحل للمشكلة، لأن كل شيء في البلاد قد أصبح تجارة رابحة، ولكن على ظهور الأبرياء ويساهم في دمار اليمن.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن “مارتن غريفتس” قد أكد خلال اجتماعه مع مجلس الأمم يوم الخميس الفائت، أنه لامس رغبة جميع الأطراف للوصول إلى حل سياسي، يمكن من خلاله تحقيق الأمن والسلام في البلاد، كما شدد على عودة السلام إلى اليمن، وفقا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.

كما أكدت جميع الأطراف في اليمن على إيجاد حل سياسي بين المتنازعين في البلاد، وتطبيق اتفاق ستوكهولم، وفقا لتصريحات “غريفتس” لمجلس الأمن خلال الجلسة المنعقدة وأضاف: “لمست رغبة في لقاءاتي مع المسؤولين بالتوصل إلى حل في اليمن”.

معربا عن أمله في فتح معبر إنساني واحد على الأقل في منطقة تعز باليمن، وقال “غريفتش” في حديثه عن آخر تطورات الأوضاع اليمنية :”شهدنا تقدما محدودا في تعز، ونسعى إلى فتح معبر إنساني واحد على الأقل”، مشيرا إلى أن منطقة الحديدة تعتبر البوابة المحورية للسلام في اليمن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى