fbpx

في خرق لاتفاق درعا.. روسيا تنسحب لصالح النظام وإيران في مناطق الجنوب

ذكرت مصادر لمرصد” مينا” أن نظام الأسد اصدر خلال اليومين الماضيين، عدة مذكرات اعتقال بحق مقاتلين سابقين في المعارضة السورية في محافظة درعا، وذلك في خرق واضح للاتفاق المبرم بين فصائل الجنوب والجانب الروسي. وتقول المصادر إن قوات النظام بدأت مؤخراً بنشر عدة حواجز عسكرية مدعمة بدبابات ومدرعات بين مدن وبلدات المحافظة لفصلها عن بعض، مشيرة إلى أن هذا الامر جاء بعد هجمات عدة تعرضت لها قوات النظام مؤخرا من قبل ما يعرف بـ” المقاومة الشعبية”، اوقعت عدة قتلى في صفوف النظام. وفي السياق، أكدت مصادر بدرعا بأن القوات الروسية بدأت بتقليل قواتها في جنوب سوريا ليحل مكانها عناصر من قوات النظام وإيران، في خرق واضح للاتفاق والذي يمنع دخول جيش النظام او الميليشيات الإيرانية الى المناطق التي اعلنت “المصالحة”. واتفاق الجنوب ينص على عدم دخول قوات الأسد او الميليشيات الشيعية الى المناطق التي ابرمت اتفاق مع روسيا والذي أنهى الحملة العسكرية الشرسة على المحافظة في تموز/يوليو الماضي، وهي مناطق تشكل نحو 50% من مساحة المحافظة، لكن الاتفاق ينص على دخول مؤسسات الدولة ورفع علم النظام وتسوية المنشقين والمختلفين عن الالتحاق بجيش الاسد بمهلة تمتد 6 اشهر تنتهي مع نهاية العام الجاري. من جهة ثانية، ترددت انباء في الآونة الأخيرة عن إنشاء إيران لعدة مراكز لنشر المذهب الشيعي في بعض مناطق الجنوب السوري، وهو ما أدى لخروج مظاهرة قبل يوم الجمعة الماضية في مدينة بصرى الشام، ضد فتح هذه المراكز بالمدينة، والتي كانت تضم اكبر تجمع من الطائفة الشيعية بالمحافظة وبعدد يصل لنحو 5 آلاف شخص . من جهة ثانية، بدأت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية مؤخراً التملص من التفاهمات الدولية، التي حظرت عليه البقاء في مناطق الجنوب السوري، وتقول المصادر إن الميليشيا اللبنانية تسعى لتطويع أبناء الجنوب في صفوفه، وسط تسهيلات ومغريات مالية كبيرة تقدمها الميليشيا للمنتسبين في صفوفها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلاميمينا“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى