fbpx

تقرير استخباراتي: ألمانيا ما تزال هدفاً لـ«داعش» والإخوان المسلمين

 قال تقرير استخباراتي ألماني، إن البلاد ما تزال هدفاً مهماً للجماعات الإرهابية، محذراً من تخوفات الحكومة الألمانية من وجود أعدادٍ كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين في العاصمة برلين، وامتلاكهم لقاعدة قوية هناك قد تهدد أمن الدولة.

وأظهر التقرير الذي صدر عن هيئة حماية الدستور، أو الاستخبارات الداخلية في ولاية برلين، «أن الهجمات التي أحبطتها السلطات في السنوات الأخيرة، تبين أن ألمانيا، وخاصة العاصمة برلين، ما تزال هدفاً مهماً للجماعات الإرهابية”».

وشدد التقرير الاستخباراتي الذي صدر مستهل هذا الأسبوع على أنه «ما يزال خطر وقوع هجمات إرهابية في ألمانيا مرتفعاً»، مضيفاً أن «التحركات الفردية باتت الأكثر خطورة».

وأوضحت هيئة حماية الدستور، أنهم رصدوا ولمرات عديدة «كيف يتحرك أفرادها بشكل فردي لتنفيذ هجمات إرهابية، متأثرين بفكر الجماعات المتطرفة».

وحذرت الهيئة، من خطورة عناصر تنظيم الدولة الذي عادوا إلى البلاد، بالقول: إن «مقاتلي تنظيم (داعش) العائدين من مناطق التنظيم في سوريا والعراق، يمثلون خطراً كبيراً على أمن البلاد، وولاية برلين بشكل خاص»، مؤكدة أنه وخلال الفترة الماضية، «عاد حوالي 65 عنصراً من عناصر (داعش) إلى برلين، 20% منهم من النساء»، في إشارة إلى سهولة تحركهم وقيادتهم لعمليات إرهابية.

وكشف التقرير عن قيام السلطات الألمانية بتحريك «دعوات جنائية ضد عناصر تنظيم (داعش) العائدين بتهم الانضمام لتنظيم إرهابي وتعريض أمن البلاد للخطر».

وتحدث التقرير عن خطورة باقي التنظيمات الإرهابية وأعدادهم الكبيرة، مؤكداً أن «جماعة الإخوان، وحركة (ميللي جورش) التركية، التي تعرف بـ(الرؤية الوطنية) المرتبطة بها، يملكان 600 قياديا مؤثراً في برلين وحدها»، واصفاً تنظيم الإخوان بأنه «يمثل تهديداً للنظام الديمقراطي في ألمانيا».

ووفق تقارير صادرة عن السلطات الألمانية، فإن «جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، تمتلك وجوداً قوياً في ألمانيا، عبر منظمة المجتمع الإسلامي، والعديد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد». الأمر الذي أجبرت هيئة حماية الدستور، جميع مؤسسات تنظيم الإخوان وقياداته في ألمانيا تحت رقابتها.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية، وعبر تقارير سابقة لها قد قالت إن تركيا متهمة بالتعاون منذ أعوام مع إسلاميين، إذ جاء في أحد التقارير: «تحولت تركيا إلى منصة العمل المركزية لجماعات إسلامية بمنطقتيّ الشرق الأوسط والأدنى، كنتيجة للسياسة الداخلية والخارجية التي تتبعها أنقرة بصورة تدريجية منذ عام 2011».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى