fbpx

الشرطة العسكرية الروسية في القنيطرة..

تم التوصل لاتفاق برعاية روسية يشمل جميع مناطق محافظة القنيطرة، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة تحرير الشام “النصرة سابقا”.
ويقضي الاتفاق بخروج جميع الرافضين للاتفاق من مقاتلين ومدنيين آخرين إلى الشمال السوري، إضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.
وبموجب الاتفاق دخلت 10 حافلات قرية أم باطنة بريف القنيطرة لبدء عملية إجلاء فصائل المعارضة باتجاه شمال سوريا، حسب ما أفاد به تلفزيون النظام.
وسيشمل الإجلاء المقاتلين الذين رفضوا التسوية التي أبرمتها المعارضة مع روسيا، وسيتم نقلهم إلى إدلب.
وبهذا الإجلاء تكون روسيا قد وضعت يدها على منطقة جديدة في الجنوب السوري، بموجب اتفاق مع فصائل معارضة على تسليم القنيطرة عند الحدود مع إسرائيل ودخول الشرطة العسكرية الروسية إليها يرافقها عناصر من جيش النظام.
وتزامنت عملية إجلاء أم باطنة مع عمليات انتشار واسعة لقوات النظام في آخر ما تبقى من مناطق في ريفي درعا والقنيطرة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى