fbpx

الجيش الوطني الليبي يعلن الطوارئ في الجنوب لمواجهة داعش

اعلن “الجيش الوطني الليبي” بمدينة سبها جنوب البلاد، اليوم الثلاثاء، استنفار قواته ورفع درجة الطوارئ للحد الاقصى.

وجاء الإعلان إثر رصد الجيش تحركات لعناصر تنظيم الدولة “داعش” في محيط المدينة.

وقال مركز منطقة سبها العسكرية التابعة لقيادة “للجيش الوطني” في بيان :”على كافة الضباط وضباط صف والعسكريين، الالتحاق بوحداتهم، وطلب من الغرف الأمنية الفرعية رفع حالات النفير القصوى”.

واوضح المركز بأن هذا الإجراء جاء لـ”وجود تحركات مشبوهة لتنظيم داعش الإرهابي في أطراف المدينة”، وفق ما نقلت محطة “العربية”.

ويأتي هذا بعد يومين على بث تسجيل لتنظيم “داعش” ظهر فيه عشرات المسلحين بمنطقة صحراوية يُرجح أنها في جنوب ليبيا، وهم يبايعون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ويتوعدون الجيش الوطني بعمليات انتقامية.

وظهر في التسجيل المصور الإمكانيات اللوجستية الكبيرة التي يمتلكها التنظيم، على غرار سيارات رباعية الدفع، وأنواع مختلفة من الأسلحة والرشاشات، وهو ما يؤشر بأن التنظيم يجهز لشن هجمات كبرى قد تستهدف بالدرجة الأولى مواقع عسكرية وأمنية تابعة للجيش الوطني.

وفي ذات السياق، نقل عن النائب بالبرلمان عن مدينة سبها، جبريل أوحيدة تأكيده بأن ما يحدث في الجنوب هذه الأيام “كارثة”، بعدما أصبحت الصحراء مرتعًا للعصابات الإجرامية من تنظيم داعش.

وأضاف بأن عناصر داعش “يجهزون الآن للسيطرة على مناطق حقول وموانئ النفط بدعم تركي وقطري”.

واعتبر النائب بأن بقايا تنظيم القاعدة الفارين من سرت وبنغازي ودرنة، تحالفوا كذلك مع “عصابات تبو تشاد والنيجر وبعض تبو ليبيا، بدعم من من حكومة الوفاق ضد قوات الجيش الوطني الليبي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى