قصف حوثي مكثف على مواقع القوات المشتركة
قال مصدر عسكري يمني: إن ميليشيات الحوثي كثفت خلال الأيام القليلة الماضية، من استهدافها لمواقع القوات المشتركة جنوب مدينة الحديدة، غربي اليمن.
ولفت المصدر المسؤول إلى أن الميليشيات “الوكيلة للمشروع الإيراني في اليمن”، جددت يوم أمس الأحد، قصفها المدفعي لمواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي.
موضحاً أن عمليات الاستهداف تمت بواسطة مدفعية الهاون الثقيل من عيار 82 ، وبقذائف مدفع B10 بشكل عنيف.
إلى جانب ذلك، أشار المصدر إلى أن الميليشيات، ركزت أيضاً خلال عدوانها على استهداف المواقع بالأسلحة الثقيلة عيار 23 والرشاشات، وذلك بعد أيامٍ من تلقيها خسائر بشرية خلال اشتباكات مع أفراد من الجيش اليمني.
تزامناً، كشف ناشطون يمنيون أن عناصر من الميليشيا الانقلابية اغتالت الشيخ “مصلح الحضرمي” أحد مشايخ قبائل العود، وذلك خلال عملية دهم نفذتها في منطقة خلاف العود بمحافظة أبين؛ تخللها أعمال نهب واسعة.
وأشار الناشطون إلأى أن عملية الاغتيال تمت بعد ساعات من اختطاف الميليشيات للشيخ “الحضرمي”، لافتين إلى أن عناصر انقلابية اقتادوه بالقوة إلى خارج المدينة، حيث تمت تصفيته.
وأكد الناشطون أن عملية الاغتيال كان مخطط لها بشكل مسبق، على الرغم من أن الحوثيين قالوا إن عملية الاعتقال للشيخ والمداهمات التي شنوها في المنطقة جاءت بسبب قيام سكان منها بإطلاق نار خلال أحد الأعراس.
وكان قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد “عبد الله البرير” قد أعلن قبل يومين أن القوات الامنية ألفت القبض على خلية نسائية حوثية في محافظة الجوف؛ تعمل على زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق التجمعات العامة والأسواق.
وبين المسؤول اليمني في تصريحٍ صحافيٍ أن ميليشيات الحوثي؛ وكيلة إيران في اليمن؛ تفننت في تمويه وإخفاء تلك الألغام بعدة طرق، بحيث يصعب اكتشافها ولضمان حصد أكبر عدد من أرواح المدنيين، كاشفاً عن الحوثيين استفادوا من الخبرات والمهارات التي أكتسبوها من حزب الله اللبناني وإيران في مجال تصنيع المتفجرات.
وبين العقيد “البرير” أن قوات الأمن أبطلت الكثير من الألغام التي زرعتها الميليشيات في الأسواق العامة وممرات الطرق ومدارس الطلاب، مؤكداً ضبط عدد من الخلايا التي تم إرسالها من قبل ميليشيات الحوثي لزرع الألغام والعبوات الناسفة في الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين بمدينة الحزم عاصمة المحافظة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
