fbpx

إيران تعترف بإسقاط الطائرة الأوكرانية

تراجعت الحكومة الإيرانية عن تصريحاتها السابقة، بأن الطائرة الأوكرانية المنكوبة قد سقطت بسبب عطل في المحرك، وأن قائد الطائرة حاول العودة إلى المطار، معترفةً بأن الطائرة أُسقطت نتيجة خطأ بشري؛ وصفته بـ “غير المقصود”.

وبحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، فإن سقوط الطائرة، جاء نتيجة التهديدات الأمريكية بضرب 52 نقطة في إيران، مشيراً إلى أن الطائرة قبل إصابتها كانت تحلق في منطقة شديدة الحساسية؛ تضم مراكز أمنية وحيوية تابعة للحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى إصابتها ومقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176.

في غضون ذلك، تعهدت هيئة الأركان الإيرانية، في بيانٍ صادرٍ عنها، بمحاسبة الأطراف المسؤولة عن الحادث، مشيرةً إلى أن الطائرة أصيبت بشكل غير متعمد، وأن المسؤولين المتخصصين في الحرس الثوري سيقومون بتقديم معلومات مفصلة للإعلام عن كيفية وقوع الحادثة.

وكانت الخارجية الإيرانية، قد علقت أمس – الجمعة، على الأنباء المتداولة حول فرضيات إصابة الطائرة بصاروخ إيراني بالخطأ، معتبرةً أنها تندرج تحت مسمى الـ “حرب النفسية”، حيث أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيراني “علي ربيعي”، نفي الحكومة الإيرانية بشكل قاطع فرضية إسقاط الطائرة الأوكرانية من طراز “بوينغ 737” فور إقلاعها من مطار طهران بصاروخ إيراني.

في غضون ذلك، تداولت وسائل إعلامية غربية، مقطع فيديو يظهر لحظة إصابة الطائرة الأوكرانية المنكوبة، بصاروخٍ إيراني، يعتقد أنه كان من بين الصواريخ التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني على القواعد الأمريكية، بالتزامن مع إقلاع الطائرة من مطار “خميني” الدولي.

وبحسب الفيديو المعروض، فإن الصاروخ أدى في بادئ الأمر إلى إصابة الطائرة بأضرار جسيمة، دون أن يدمرها بشكلٍ كامل، لتندلع النيران في جسدها، وتهبط بشكل قوي على الأرض، الأمر الذي تسبب بانفجارها، ومقتل كامل ركابها الـ 176.

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من جهتها، أكدت أن خبراءها تحققوا من من صحة مقطع الفيديو، مشيرةً إلى أن الطائرة الظاهرة فيه، هي ذاتها الطائرة الأوكرانية، التي سقطت بعد إقلاعها من مطار “خميني” بقليل، متجهةً من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف، مشيرةً إلى أن الفيديو تم تسجيله تماماً لحظة إصابة الطائرة بصاروخ إيراني فوق منطقة باراند، وهي المنطقة التي توقف فيها إرسال الإشارة من طرف الطائرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى