fbpx

فصل جديد من فصول الازمة البرلمانية في الجزائر.. "بوحجة" متمسّك بمنصبه "دفاعا عن قوانين الجمهورية"

كشف رئيس البرلمان الجزائري المعزول، سعيد بوحجة، السبت، عن الأسباب التي دفعته إلى عدم الالتحاق بمكتبه في البرلمان، مشيرا إلى أنه باق في منصبه دفاعا عن قوانين الجمهورية وليس عن المنصب. وقال بوحجة في تصريحات لصحيفة ليبراتي الناطقة بالفرنسية أنه ينتظر تحسن الأمن في المجلس من أجل الذهاب إلى مكتبه، بعد غلقه بالسلاسل والأقفال، معتبرا أن النواب الذين أغلقوا بوابة البرلمان بالسلاسل والأقفال باستطاعتهم القيام بما هو أسوء “بما أنهم أضروا بالمؤسسة، يمكنهم أيضًا الحاق الضرر بسلامتي الجسدية، حتى إنهم اقتحموا مكتبي وطاردوا الموظفين”، يقول بوحجة، قبل أن يضيف “فتح تحقيق من قبل أجهزة الأمن ضروري”. وأوضح السعيد بوحجة الذي التزم الصمت منذ 4 أيام، أن صمته هو فعل “استراتيجي”، وأنه ينتظر رؤيتهم إن كانوا سيعقدون جلسة عامة يوم الثلاثاء، وقال “سأخبركم أكثر عندما يحين الوقت، لا أريد أن اكشف استراتيجيتي”. وعن استناد مكتب المجلس للمادة العاشرة، وتحديدا شرط العجز، رد بوحجة أنه بصحة جيدة ويمشي 9 كيلومترات في اليوم. وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الشؤون القانونية بالمجلس الشعبي إثبات حالة شغور منصب رئيس البرلمان، واستئناف النواب لأعماله تحت رئاسة مؤقتة لعضو المجلس الأكبر سنا الحاج العايب قبل الدعوة إلى جلسة علنية لانتخاب رئيس جديد في غضون 15 يوما. وفي حال استمر تمسك السعيد بوحجة بأحقيته في البقاء بمنصبه، فإن المؤسسة التشريعية ستكون في موقف محرج قانونيا، حيث يرى الخبراء أن قرار العزل باطل وأنه اعتداء على القانون لخدمة السياسة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى