fbpx

هل باع بشار الأسد سيد راضي موسوي لإسرائيل؟

مرصد مينا

كشفت مصادر في المعارضة الإيرانية أن سيد راضي موسوي القيادي في الحرس الثوري الإيراني الذي لقي مصرعه اليوم بالقرب من العاصمة السورية دمشق يشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، ويعمل كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس الثوري في سوريا.

المصادر أوضحت أن رواتب الحشد الشعبي العراقي وعناصر “حزب الله”، يتم تأمينها من مكتب خامنئي. وكما يتم نقل المال إلى سوريا بواسطة قوات الحرس بشكل نقدي وفي المطار يتم تحويلها إلى عملاء فيلق القدس ومن ثم إلى العميد الحرسي سيد راضي موسوي ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام الإيراني، وهو يقوم بعدها بتوزيع هذه الأموال بين مسؤولي قوات فيلق القدس.

ويقع مقر قيادة قوات الحرس في دمشق في مبنى يسمى المقر الزجاجي، بجوار مطار دمشق الدولي.

من جهته توعد الحرس الثوري الإيراني بأن تدفع “إسرائيل ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا”.

وجاء في بيان له: “قبل ساعات استشهد اللواء سيد راضي الموسوي أحد المستشارين القدامى في الحرس الثوري بقصف إسرائيلي همجي في سوريا،..، موسوي كان من ملازمي الحاج قاسم سليماني، وكان مسؤول الدعم اللوجستي لجبهة المقاومة في سوريا” بحسب تعبير البيان.

من جهته أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن اغتيال إسرائيل موسوي “علامة على إحباطه وعجزه وسيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد”.

وأضاف رئيسي: “هذا الجنرال الشجاع والشجاع الذي كان رفيق الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني، استشهد تحت ستار مستشار لمحور المقاومة الإسلامية في حماية مرقد أهل البيت في سوريا وفي وفي سبيل الحفاظ على مُثُل الإسلام السامية نال الشهادة وترك اسما خالدا لنفسه”. بحسب زعمه.

وأردف: “ولا شك أن هذا الإجراء هو علامة أخرى على الإحباط والعجز والعجز للكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة، وسيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد”.

مصادر إعلامية كانت أشارت إلى أن دوي انفجارات قوية هزّت العاصمة السورية دمشق وريفها بسبب القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميليشيات إيرانية وقوات للنظام السوري في دمشق.

في السياق نفسه لم يستبعد خبراء في الشأن السوري أن يكون النظام السوري الذي التزم الصمت حيال الحرب في غزة ومنع حتى المظاهرات المنددة بالقصف الإسرائيلي أن يكون هو من باع موسوي لتل أبيب وأبلغ عن مكانه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى