fbpx

قريباً.. إيران أمام ثورة عارمة

كشف المعارض الإيراني”عباس خرسندي” عن توقعاته بأن تعود الاحتجاجات إلى المدن الإيرانية مجدداً خلال الأسابيع القادمة، لافتاً إلى وجود عشرات الأسباب الكفيلة بإطلاق انتفاضة جديدة في إيران ضد نظام الملالي، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وأوضح “خرسندي” أن المتظاهرين قتلوا في الشوارع خلال الانتفاضة الأخيرة وسابقتها انتفاضة العام 2017، ولكن على الرغم من ذلك، فإن بوادر ثورة جديدة في إيران تلوح في الأفق، على حد قوله، مشيراً إلى أن مئات المتظاهرين قتلوا تحت التعذيب في المعتقلات.

إلى جانب ذلك، أشار المعارض الإيراني في تصريحات قناة العربية، بأن النظام السياسي في إيران وطريقة تعاطيه مع الشعب ومطالبه، كانت السبب الرئيس في خروج المظاهرات، موضحاً أن الأسباب الاقتصادية المتمثلة برفع أسعار الوقود، كانت بدورها سبباً آخراً في الانتفاضة، ولكنها لم تكن السبب الرئيسي، مضيفاً: “يجب أن نضيف إلى ذلك عدم وجود استقرار سياسي وأمني في بلادنا، وهذا يعني أن النظام الأيديولوجي وسلطاته الدينية لا تستطيع أن تحكم بطريقة علمانية”.

كما اعتبر “خرسندي” في تصريحاته، أن المتظاهرين عادةً ما يكونوا من أبناء الطبقة الفقيرة جداً والوسطى، لافتاً إلى أن الطبقة الفقيرة المحرومة ستستمر بالتظاهر حتى وإن تراجع أبناء الطبقة الوسطى، مضيفاً: “أعداد الفقراء في إيران كبيرة جداً وتصل نسبتها لنحو 70 في المئة من عموم سكان إيران، بحسب إحصائيات صادرة عن نائب الرئيسي حسن روحاني، لذلك أتوقع أن يعود هؤلاء مجدداً للتظاهر ويقودوا ثورةً لأجل حريتهم”.

أما عن العقوبات الأمريكية المفروضة على الاقتصاد الإيراني، فقد أكد “خرسندي” أنها شكلت تهديداً مباشراً للسلطات الحاكمة، كما أنها تسبّبت بشللٍ مالي للنظام، مشيراً إلى أن الشعب الإيراني في نهاية المطاف توّصل لنتيجة أنه لا يمكن أبداً إصلاح الهيكل السياسي للنظام الحاكم، وأن أمامهم طريق واحد فقط، وهو إسقاط هذا النظام بأكمله، لذلك يتابعون بسعادة تصريحات الإدارة الأميركية، على حد وصف المعارض الإيراني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى