مغادرة 15 شاحنة تقل مدنيين من البقعة الأخيرة لداعش شرقي دير الزور
غادرت نحو 15 شاحنة تقل رجالاً ونساء وأطفالاً، اليوم الأربعاء، البقعة الأخيرة تحت سيطرة تنظيم داعش شرقي محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، في خطوة توحي بأن حسم ميليشيا “قسد” الكردية ، للمعركة ضد عناصر التنظيم المحاصرين بات وشيكاً.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”: “لدينا وحدات خاصة لإجلاء المدنيين، وبعد أيام عدة من المحاولة، استطعنا إخراج أول دفعة اليوم بنجاح”، ولم يتضح عدد الذين خرجوا.
وأضاف بالي “لا نعرف ما إذا كان بينهم دواعش، سنعرف ذلك في نقطة التفتيش”، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار وجود مدنيين في الداخل قائلاً “نستطيع رؤيتهم بالعين المجردة”.
وتشنّ ميليشيا “قسد” منذ أيلول/ سبتمبر الماضي وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية واسعة ضد آخر جيب للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، وتمكنت من حصار من تبقى من مقاتلي التنظيم داخل بلدة الباغوز في مساحة تقدّر بنحو نصف كيلو متر مربع، إلا أن وتيرة هجمات الميليشيا تراجعت في الأيام الأخيرة، مع اتهامها للتنظيم باستخدام المدنيين المحاصرين وغالبيتهم نساء وأطفال، كدروع بشرية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
