fbpx

ما الذي جرى بين طهران والكويت؟

وصف وزير الخارجية “محمد جواد ظريف” أن المحادثات التي أجراها مع ولي عهد الكويت بـ “الجيدة”، كما قال ظريف أن الغرباء هم الراحلون من المنطقة دون أن يفهم المقصود من هذه الكلمة بالضبط.

وصرّح “ظريف” في حسابه الرسمي عبر موقع تويتر قائلاً: “أجريت محادثات جيدة مع ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتمنيت الشفاء العاجل لأمير البلاد”.

وتابع وزير الخارجية الإيراني قوله: “طرحت على الكويت مقترح إيران، لعقد الحوار الإقليمي وبحثت معهم فكرة المقترح الإيراني لتوقيع اتفاقية عدم الاعتداء مع دول الخليج”.

وأكد “ظريف” في حديثه أن الطرفان تطرقا إلى: “كما تحدثنا عن ضرورة اعتماد تلك الاتفاقية، حتى نتخلص من الاعتماد على الجهات الفاعلة الخارجية، انتهيت من تلك الجولة القصيرة، وسأشرع حاليا في جولة للدول الاسكندنافية”.

وكان قد التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، بولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية الرسمية عن ظريف قوله لولي العهد الكويتي، بحسب الوكالة، “نحن وأنتم باقون في هذه المنطقة والغرباء سيرحلون عنها”.

من جانبه، أكد ولي العهد الكويتي أن مصالح المنطقة فوق وأهم من أي شيء آخر، معلنا استعداد بلاده الدائم للتعاون والحوار بما يصب في مصلحة المنطقة وأمنها واستقرارها.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل الكويت، مساء أمس السبت 17 آب الحالي، والتقى أعضاء جمعية الصداقة الكويتية الإيرانية كما التقى اليوم وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح.

شهدت العلاقات الثنائية بين إيران والكويت عبر مراحل تطورها حالات من الصعود والهبوط شأنها شأن العلاقات الدولية عامة، وقد كانت مسيرة تلك العلاقات إيجابية في أغلب مراحلها. بشكلٍ عام تتسم العلاقات بالوديّة ما بين البلدين مع مراعاة أخذ الحيطة والحذر والمطالبة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية إذ حذر أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح إيران من التدخل في الشؤون الداخلية في يوليو 2016 وأن عليها مراعاة حسن الجوار.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى