سياسياً أو عسكرياً.. إسرائيل تتوعد بإبعاد حزب حزب الله إلى ما وراء الليطاني

مرصد مينا

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بإبعاد “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان، سواء بترتيب سياسي دولي استنادا إلى القرار 1701 أو بعمل عسكري.

يشار أنه في 11 أغسطس/آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني، تكون خالية من أي مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.

غالانت أضاف خلال لقائه مع رؤساء البلدات والمستوطنات الواقعة على “خط النزاع” في شمال إسرائيل، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي. : “إذا لم ينجح هذا الترتيب، فإن إسرائيل ستتحرك عسكريا لإبعاد حزب الله من الحدود”.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أشارت إلى  تعهد غالانت بعدم إعادة نحو 80 ألف إسرائيلي يعيشون على بعد 9 كيلومترات من الحدود وتم إخلاؤهم من منازلهم مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى منازلهم حتى يتم استتباب الأمن في المنطقة.

ومنذ 8 أكتوبر تشهد الحدود بين الجانبين توترا شديدا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

تلك الاشتباكات تأتي على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر، وخلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.