fbpx
أخر الأخبار

الأسير محمود العارضة يروي تفاصيل الهروب من سجن “جلبوع”

مرصد مينا – فلسطين

كشف رسلان محاجنة، محامي الأسير الفلسطيني محمود العارضة، تفاصيل هروب موكله من سجن “جلبوع” الإسرائيلي برفقة خمسة من الأسرى. ونقل محاجنة عن الأسير  العارضة قوله: “حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص لمساءلة”.

وأضاف محاجنة نقلا الأسير العارضة: “كنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا، كل اثنين على حدى…كان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج”، موضحا: “حاولنا الدخول لمناطق الضفة، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال”.

محمود العارضة قال وفقا للمحامي: “استمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن..لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية”.

العارضة بين بحسب المحامي أن عملية حفر بدء في شهر  ديسمبر 2020، حتى هذا الشهر، قائلا: تأثرنا كثيرا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليا”.

وتابع الأسير قائلا لرسلان محاجنة: “أطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأختي في غزة”، مؤكدا أن “ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسرى أحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم المشرفة”.

أكد خالد محاجنة محامي الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية محمد عارضة أن السلطات الإسرائيلية، “تحاول مساومة موكله بتهم أمنية”، مشيرا إلى أن عارضة “تعرض للتهديد بالقتل”.

يشار أن محمود ومحمد عارضة اجتمعا بمحاميهما محاجنة، للمرة الأولى منذ اعتقالهما نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تمكنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من كسر أمر منع أسرى الجلبوع الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، من لقاء محاميهم الذي أفاد بأن “أجهزة الاحتلال الإسرائيلي تحاول مساومة محمد بتهم أمنية”.

أوضح محاجنة أن محمد عارضة “تعرّض للضرب خلال عملية اعتقاله وأصيب في رأسه وفوق عينه اليمنى، بعد أن ضرب أحد عناصر الأمن رأسه بالأرض مرارا، رغم أنه لم يحاول مقاومة الاعتقال”، مؤكدا أن الأسير “لم يتلق العلاج اللازم حتى هذه اللحظة… ولم ينقل للعيادة سوى مرة واحدة، رغم أنه يطالب بذلك على الدوام”.

وذكر أنه “بعد اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي وعارضة تم نقلهما للتحقيق في مركز شرطة الناصرة، وهناك خضع كلّ منهما لتحقيق فظيع شارك فيه نحو 20 عنصر مخابرات في غرفة ضيّقة للغاية”.

وأضاف أنه “جرّد من ملابسه لساعات طولية، ونقل عاريا إلى معتقل المخابرات في الجلمة”، واستطرد بالقول إنه “منذ وصول محمد عارضة إلى الجلمة السبت الماضي لم ينم سوى 10 ساعات إذ يتعرّض لتحقيقات مكثّفة على مدار الساعة في ظروف صعبة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى