في جمعة الحرية للمعتقلين.. المظاهرات تعم مناطق الشمال السوري المحرر
عمت المظاهرات مختلف المناطق المحررة في شمال سوريا، في جمعة حملت شعار”الحرية للمعتقلين”، وذلك للتأكيد على مطلب الإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وتأتي المظاهرات للأسبوع الخامس على التوالي، منذ بدء عودة المظاهرات الحاشدة ضد النظام بمحافظة إدلب وريفي حلب و حماة.
وشهدت المظاهرات التي شملت معظم مدن وقرى وبلدات شمال البلاد الواقعة تحت سيطرة المعارضة، هتافات تؤكد على إسقاط النظام السوري، وأن حل القضية السورية مرتبط برحيل الأسد.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، وشعارات تطالب إطلاق المعتقلين في السجون، والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف.
كما طالبوا المجتمع الدولي بوضع حد لـ جرائم روسيا والنظام بحق السوريين، ومحاسبة المجرمين في المحاكم الدولية.
وأكد ناشطون في المنطقة، بأن عودة المظاهرات الحاشدة والكبيرة في تجديد لـ “الحراك السلمي” الذي حاربه “نظام الأسد” بمختلف أنواع الأسلحة.
ومنذ بداية الثورة في سوريا ربيع 2011، ملأ نظام الأسد سجونه السرية والعلنية بآلاف من المعتقلين، ولا تزال الاعتقالات مستمرة حتى الآن، لاسيما في المناطق التي أعلنت المصالحة مع النظام.
ووفقا لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” فأن عدد المعتقلين في سوريا تخطى حاجز 250 ألف معتقل.
وبحسب تقارير منظمة “هيومن رايتس ووتش” فإن سجون النظام السوري تحوي سجلاً أسود في حقوق الإنسان هو الأكثر مأساوية منذ الحرب العالمية الثانية، ونالت بعض معتقلات نظام الأسد شهرة عالمية كسجن “صيدنايا” الذي وصف بالمسلخ البشري.
كما أظهرت صور شهيرة سميت بتسريبات “قيصر” آلاف جثث المعتقلين، الذين لقوا حتفهم بسبب التعذيب في سجون نظام الأسد.
.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.
