fbpx

الاتفاق النووي.. إيران تمضي بالخروقات

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز کمالوندي”: إن بلاده تنوي اتخاذ الخطوة الرابعة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وربط المتحدث، الخطوة الإيرانية، بما وصفه التزام الأطراف الأخرى بـ “الاتفاق النووي”، مشيراً، إلى أن الإجراء الإيراني، يأتي رداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، دون الكشف عن طبيعة تلك الخطوة.

وكان النائب الإيراني “حشمت الله فلاحت بيشة”، قد دعا الحكومة الإيرانية في وقتٍ سابق، بعدم قبول أوروبا وسيطاً بين طهران وواشنطن، داعيا إياها في الوقت ذاته إلى مواصلة تخفيض التزاماتها النووية.

“فلاحت بيشة”، وجه أيضاً، انتقاداً لمساعي الرئيس الفرنسي “إيمانويل ما كرون” في تقريب وجهات النظر بين إيران والولايات المتحدة، مضيفاً: “من الأفضل للرئيس الفرنسي التركيز على الوفاء بالتزامات أوروبا بالاتفاق النووي مع إيران بدلاً من العمل وسيطا بين طهران وواشنطن”.

من جانب آخر، دعا “فلاحت بيشة” المقرب من الأجهزة الأمنية الإيرانية إلى زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، معتبراً أن ذلك سيزيد من قدرة إيران على المساومة، لافتاً إلى عدم جدية الإدارة الأمريكية في حلحلة الملف الإيراني.

كما كانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قد أعلنت خلال الأسابيع الماضية تجاوزها، نسبة 3.67% لتخصيب اليورانيوم، ;مضيفة أن التخصيب لـ20% هو أحد الخيارات المطروحة أمامها.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، قد حذر أيضاً من أن طهران ماضية قدما في خطواتها النووية، ولن ;تتوقف في حال تبنّت الدول الأوروبية أي إجراءات غريبة وعجيبة، مشدداً على أن “جميع الخيارات مطروحة في خطوات إيران التالية بما فيها الانسحاب من الاتفاق النووي.

ولم يستبعد المتحدث رغم ذلك إمكانية عودة إيران عن إجراءاتها النووية في حال استجابت أوروبا لمطالبها، المتمثلة في تجاوز العقوبات الأمريكية ومواصلة التعاون الاقتصادي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى