fbpx

واشنطن: إيران تدعم الإرهاب في العالم

جددت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “مورغان أورتيغاس” اتهام بلادها للنظام الإيراني بدعم الإرهاب في العالم، وذلك في الذكرى الأربعين لأزمة اقتحام طلاب إيرانيين السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز مجموعة من الرهائن الأمريكان لمدة زادت عن العام ونيف.

وأضافت المتحدثة: “ولسنا مصدومين حيال تدخل إيران في قمع التظاهرات في العراق، فهي تتدخل كدولة ترعى الإرهاب في العالم، في العراق ولبنان وسوريا واليمن وإفريقيا لزرع الفوضى”، معتبرةً أن الوقت قد حان لشعوب الشرق الأوسط أن تتصدى لنشاطات إيران التي وصفتها بـ”المؤذية”.

إلى جانب ذلك، أشارت “أورتيغاس” إلى أن عملية احتجاز الرهائن في السفارة ستبقى فترة مظلمة في تاريخ الخارجية الأميركية، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية ستحتفي بالرهائن وعائلاتهم.

كما طالبت المتحدثة إيران بالإفراج عن السجناء الأميركيين المحتجزين لديها، كاشفةً أن واشنطن تعمل من خلف الستار للإفراج عن السجناء الأميركيين في إيران.

وتأتي تصريحات “أورتيغاس” بعد أيامٍ من تصريحات كشف وزير الخزانة الأميركية “ستيفن منوتشين”، التي كشف خلالها عن توجه الإدارة الأمريكية، لفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني وقياداته وهياكله، بغية الحد من سياساتها العدوانية في المنطقة.

وزارة الخزانة وفي بيانٍ لها، أشارت حينها إلى أن البنك المركزي الإيراني، زود الحرس الثوري وقوات القدس التابعة له ووكيله الإرهابي “حزب الله” على حد وصف البيان؛ بمليارات الدولارات، وذلك عقب موجة العقوبات الأخيرة، التي فرضتها واشنطن على إيران والحرس الثوري الشهر الماضي، والتي استهدفت البنك المركزي وصندوق التنمية الوطني.

وكانت واشنطن، قد أرجعت عقوباتها الاقتصادية المفروضة على طهران، إلى تقديم الأخيرة الدعم المالي لمنظمات إرهابية تبنت عمليات تخريب واسعة في المنطقة العربية، بما فيها الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية.

وبحسب خبراء اقتصاد، فإن استهداف صندوق التنمية الإيراني بالمزيد من العقوبات سيكون كفيل بضرب حركة التمويل الإيرانية لميليشياتها في المنطقة عموماً، على اعتبار أن الصندوق يعتبر مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية لتمويل الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية والدعم اللوجستي للقوات المسلحة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى