fbpx

مقتل عقيد في الحرس الثوري الإيراني في سوريا

مرصد مينا- سوريا

كشفت وكالات أنباء إيرانية شبه رسمية، عن مقتل العقيد في الحرس الثوري الإيراني، “أبو الفضل سرلك”، خلال مهمة عسكرية كان يؤديها في سوريا، على حد وصفها، مشيرةً إلى أن دفنه تم صباح اليوم، الجمعة في مسقط رأسه بمدينة طهران.

وكان تقرير صادر عام 2019 عن مؤسسة “الشهيد” الإيرانية، قدر عدد العناصر الإيرانية القتلى بـ 2000 عنصر بين مقاتل وضابط، وهو ما تشكك به المعارضة الإيرانية/ مؤكدة على أن العدد أعلى بكثير.

إلى جانب ذلك، أشارت الوكالات إلى أن العقيد “سرلك” قتل خلال المعارك، التي شهدتها مدينة خناصر، بريف حلب، حيث كان يعيش مع زوجته وأطفاله، لافتةً إلى أنه أحد أكبر قادة الحرس الثوري، الذين قاتلو إلى جانب النظام خلال السنوات الماضية، دفاعاً عن المراقد المقدسة، وفقا لوصفها.

وتبرر إيران دعمها للنظام السوري، بأنه دفاعاً عن المراقد الشيعية في سوريا، في حين تشير المعارضة السورية إلى أن العديد من المدن، التي تنتشر فيها الميليشيات الإيرانية، كدير الزور وحلب وحمص ودرعا، لا يوجد فيها أي مراقد أو أضرحة دينية.

من جانبها، أفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية، بأن العقيد الإيراني لم يقتل خلال المعارك، وإنما قتل بعبوة متفجرة شرق مدينة حلب، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى حول الحادثة أو الجهة، التي تقف خلفها.

وتسيطر قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية، على مدينة خناصر، منذ ما يزيد على 4 سنوات، وهي بحسب المعارضة السورية، لم تشهد أي عمليات عسكرية أو قتالية منذ ذلك الوقت، في إشارةٍ إلى احتمالية وجود تصفية للعقيد “سرلك”.

وبحسب إحصائيات المعارضة الإيرانية، فإن النظام الإيراني أرسل نحو 70 ألف مقاتل من عدة جنسيات، معظمها عراقيون وأفغان، إلى سوريا، لدعم نظام “بشار الأسد”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى