fbpx

رأي

أفغانستان في لبنان

أفغانستان في لبنان

لبنان بالنسبة للأمريكان “جارة إسرائيل” لا جارة القمر كما يحلو للزجالين اللبنانيين، ولهذا فمصيره يهمهم: ـ يهمهم إلى درجة أن لاتطاله فوضى سلاح الأزقة، لافوضى الطعام. فوضى اللقمة طالت البلد، وكذلك فوضى الدواء، المحروقات، حتى وصل الأمر إلى لقمة الجيش. غير أنهم (ونعني الأمريكان)، وكأنما يتدحرجون ليتحولوا إلى امبراطورية “بلا أنياب”. في أفغانستان فقدوا أنيابهم، وكذلك حالهم مع الإيرانيين وتلك…
عن المبتهجين باللحظة الأفغانية

عن المبتهجين باللحظة الأفغانية

“اليوم، تُنهي إدارة الرئيس جو بايدن انسحاب القوّات الأميركية من أفغانستان”، كان ذلك هو العنوان الذي ارتفعت فيه أصوات وكالات الأنباء، الصحف، الأحاديث اليومية ومواقع التواصل الاجتماعي وذهول الصامتين، وكانت تداعيات السؤال تندرج تحت وابل من بهجة المتأسلمين والحركات الجهادية العنفية، دون استبعاد يساريون شاركوهم البهجة، مطلقين على الانسحاب الأمريكي من أفغانستان نعت “الهزيمة” ومشبهين “الهزيمة الأمريكية في أفغانستان” بـ…
آخر مبتكرات منع الحمل.. تكنولوجيا “التنكة”

آخر مبتكرات منع الحمل.. تكنولوجيا “التنكة”

سوريا باتت نموذجًا للتناسب الطردي ما بين المجاعة ، العنف ، افتقاد الأمل، و “النكتة”، فالبلد لم تهدأ لحظة عن إطلاق النكات، وربما كان آخر النكات، نكتة : ـ تنكة تنظيف شاطئ بانياس من التسرب النفطي. تنكة الشاطئ أعادت إلى الذاكرة “تنكة منع الحمل”، ولتنكة منع الحمل حكاية، فقبل استقرار موانع منع الحمل الدوائية، واستخدامات الواقي الجنسي، كان ينصح الأزواج…
بين العهد القوي والعهر القوي

بين العهد القوي والعهر القوي

دفن ثلاث وزارات وهاهو في الطريق إلى دفن الوزارة الرابعة، والبلد يغرق إلى مادون دون القاع، دون أن يرف للجنرال جفن، وكل ذلك من أجل : ـ العهد القوي. قوي بماذا؟ بغياب الدواء، واختفاء الطاقة، واستشراء الفساد، وسرقة مدخرات الناس، وتحويل اللبناني إلى جائع أو نصف شبعان. ويتصدّق الإيراني على اللبناني بباخرة نفط لاتكفي السوق لربع اسبوع، فيما تغلق عليه…
من يتعلم مِن مَن: ملالي طهران أم ضباع سوريا؟

من يتعلم مِن مَن: ملالي طهران أم ضباع سوريا؟

ربما لايعادل توحش السجون الإيرانية سوى التوحش في السجون السورية، وكليهما، يتكئان على اديولوجيا “الحق المطلق”، و”اليقين المطلق”، في سوريا يأتي اليقين من وهم القوة الكلية.. القوة المطلقة وقد منحت حافظ الأسد لقب “الرئيس الخالد” وورثها الابن دون نسيان أنه لم يرث من أبيه سوى الحماقة، أما الحنكة فقد تركها لمستشاريه من نساء القصر، زوجة، ومستشارتين، مضافًا لمجموعة من المتوحشين…
نعم هي أمة واحدة تجمعها المفخخات

نعم هي أمة واحدة تجمعها المفخخات

مامن دولتين عربيتين جارتين، إلا وبينهما حرب مفتوحة أو حرب مستترة أو استعدادًا لحرب موشكة: ـ سوريا ـ العراق، وطوال حكم حافظ الأسد وصدام حسين، اشتغلتا على تبادل المتفجرات والأحزمة الناسفة، وتشغيل محركات كل منهما في بلد الآخر لإسقاط البلد بحجة إسقاط الإمام، وكان السبب المباشر في تلك الفترة التنافس على الزعامة ما ببين زعيمين.. زعامة ماذا؟ ـ زعامة الخراب.…
لقاء بينيت ـ بايدن: الحذاء في القدم الثانية

لقاء بينيت ـ بايدن: الحذاء في القدم الثانية

سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت هذا الأسبوع بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وبلا شك سيكون بينيت مثقلاً بالحملة التي شنّت عليه مؤخرًا وفادها بنيامين نتنياهو كنتيجة لمقتل قناص اسرائيلي على يد ناشط حمساوي، في مناطق الضفة الغربية، فقد زلّ لسان بينيت أثناء اتصاله بوالد الجندي مستبدلاً اسم الجندي القتيل باسم والده، فكانت حرائق الفيس بوك ومواقع التواصل بعد نشر المكالمة…
تنتصر طالبان على الأمريكان أم تنتصر لحسابهم؟

تنتصر طالبان على الأمريكان أم تنتصر لحسابهم؟

هي “النشوة”، ليس لها اسم سواه، فطالبان انتصرت في أفغانستان، بما يعني أن العتمة انتصرت، وحين يحدث ذلك ستكون أفغانستان ملاذاً لمرتدي الأحزمة الناسفة، ولم يكن أسامة بن لادن الوحيد الذي وجد ملاذاً له في أفغانستان واستخدمها كقاعدةً لشن هجمات خلال الفترة الأخيرة التي استولت فيها “طالبان” على الحكم بين عامَي 1996 و2001. مع تلك الفترة تهافت الجهاديون من الصين…
هل قتلت في أفغانستان؟

هل قتلت في أفغانستان؟

ـ نعم. ـ حقًا لقد ذهبت سدى. تلك هي الحقيقة الحزينة، وكانت “التايمز”، وعلى لسان واحد من مراسليها كتبت:”على مدار ما يقرب من عقدين من الزمن، عززنا الفشل الواضح، حيث افتقرنا إلى العقل والشجاعة للاعتراف بما يجري على مرأى من الجميع”. ـ لقد افتقرنا إلى العقل؟ كلام يستوجب التوقف عنده، وهو الكلام الذي يقال على العكس مما يقوله العسكريين ..…
كم ألف “سوف” و”سوف” مابعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

كم ألف “سوف” و”سوف” مابعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

مشهد الهاربين المذعورين والطائرة المتروكة لمصيرها  في كابول،  وكأنما صورة مأخوذة من السماء إلى الجحيم الأرضي، وبعده لا أحد يعرف هذا الجحيم كيف سيفتح بواباته. غير  أن ثمة ثوابت قد تبدأ كلها بـ “سوف”، فـ : ـ سوف تفتح نكسة الانسحاب الأميركي الجروح والجدل الأميركي من جديد. وسوف تفتح باب الخلاف مع أوروبا من جديد. وسوف تطرح أمام إدارة بايدن…
زر الذهاب إلى الأعلى