fbpx

“وينهم”.. حملة للمطالبة بكشف مصير المفقودين في العراق

مرصد مينا – العراق

أطلق ناشطون عراقيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “وينهم”، تطالب الحكومة ورئيسها مصطفى الكاظمي بالكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا.

القائمون على الحملة قالوا إن “حالات الاختطاف والاختفاء بدأت منذ عام 2014، في أعقاب الحملة العسكرية على تنظيم داعش”، موضحين أن “ما بين 20 و25 ألف شخص اختطفوا على يد مسلحين يرتدون زي القوات الأمنية بمناطق عديدة في محافظة الأنبار غربي البلاد، إضافة إلى محافظتي صلاح الدين ونينوى شمالا”.

وحققت الحملة خلال ساعات من إطلاقها انتشارا واسعا، حيث شارك فيها إعلاميون وسياسيون بارزون، من بينهم النائب عن محافظة الأنبار محمد الكربولي، الذي قال إن “الدعم الشعبي الميداني والدعم الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعزز جهودنا الرامية إلى كشف مصير المغيبين والمختطفين، ويقوي موقفنا في مجلس النواب لتشريع قانون العفو العام”.

كما ضمت منظمة “هيومن رايتس ووتس” صوتها لهذا الطرح، إذ أكدت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة أنه “سواء كانت الحكومة أو الجماعات المسلحة وراء عمليات الاختطاف، فإن الحكومة تتحمل مسؤولية الحفاظ على سلامة الناس”.

وكانت المنظمة قد قالت، في تقرير أصدرته قبل أسبوعين، إن “العراق لديه أكبر عدد من المفقودين في العالم، حيث يتراوح عددهم بين 250 ألف ومليون شخص، أُخفي بعضهم قسرا”، لافتة إلى أن القوات الأمنية والعسكرية أخفت الكثير من المواطنين، وخاصة خلال عمليات “مكافحة الإرهاب” منذ عام 2014، وأثناء حركة الاحتجاج التي بدأت في تشرين الأول عام 2019.

وشدد رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي منذ بداية تكليفه، مطلع الشهر الماضي، على ضرورة إيجاد حل لمشكلة المختطفين والمختفين، كما أمر بتشكيل لجنة عليا برئاسة وزير الداخلية لتقصي الحقائق حول وجود سجون حكومية سرية، والإذن لهذه اللجنة بالدخول إلى أي مؤسسة يشتبه بوجود سجن سري داخلها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى