fbpx

السبسي الابن في طريق مفتوح لمغادرة حزب النداء التونسي

لا تبدو الوضعية السياسية لحافظ السبسي في أحسن حالاتها، بعد أن حسم أمر المكتب السياسي وكتلة الحزب لفائدة يوسف الشاهد، الذي اتضح أنه بات الماسك الحقيقي بخيوط اللعبة.
ويبدو أن موقف الحسم قد اتخذ بشكل رسمي من قبل الباجي قائد السبسي لتحييد عوامل الأزمة السياسية بداية من حزب نداء تونس، حيث جاءت الإشارة منذ اجتماع يوم الجمعة الماضي بين رئيس الجمهورية ورئيس الكتلة النيابية سفيان طوبال.
وبات واضحا أن قائد السبسي الابن في طريق مفتوح لمغادرة النداء صحبة عدد واسع من الملتحقين به منذ مارس 2017 وأساسا برهان بسيس وسمير العبيدي وبقية المجموعة التي وصفها لزهر العكرمي بمجموعة التخريب والمرتزقة.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن لقاء أمس الذي من المقرر أن تعقده كتلة الحزب مع عدد من المؤسسين لن يحضره المدير التنفيذي كخطوة منه لإفقاد الاجتماع أي شرعية ممكنة.
وتأتي سياسة الهروب الى الأمام من قبل حافظ السبسي كردة فعل على موقف التمرد الذي قادته المجموعة الرافضة لوجوده على رأس الحزب الذي ترى أنه فشل في تسيير الحزب وضرب استقراره بالإضافة الى مسه باستقرار البلاد.
وبات واضحا ان الباجي قد انتصر لاستقرار الحكومة ومنه الى استقرار البلاد، وهذا التوجه عبر عنه الصديق الشخصي للرئيس رؤوف الخماسي الذي دون جملة من المعطيات كشفت عن مستقبل الحزب الذي سيكون حتما دون حافظ ومجموعته.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى