fbpx

الجيش الإسرائيلي يستعد للهجوم البري وخبراء يتحدثون عن مفاجآت حماس

مرصد مينا

قال دانيال هاجاري المتحدث الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة إن “القوات الميدانية الإسرائيلية تواصل الاستعداد للمناورات البرية (في غزة) والتعلم من الأخطاء التي ارتكبتها فيما مضى”، مضيفا أن “عناصر سلاح الجو التابعة له تهاجم في غزة، كما لم تهاجم منذ عشرات السنين، في إشارة إلى الحرب التي أعلنها الجيش على القطاع، فيما يعرف بـ”السيوف الحديدية”.

وأوضح هاجاري بحسب موقع “واللا” الإسرائيلي أن “اعتراض البحرية الأمريكية لصاروخ أطلق من اليمن، يشير إلى قدرة الولايات المتحدة على التصدي لمثل هذه الأعمال”، مضيفا أن “أنظمة الدفاع الإسرائيلية مستعدة لمواجهة تهديدات من هذا النوع”.

في السياق ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه “استهدف مسجدا في منطقة جباليا في قطاع غزة، بزعم أن مقاتلي حركة “حماس”، كانوا يتجمعون فيه ويستخدمونه في تخزين الأسلحة” على حد قوله.

بالمقابل كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تخوف مرتبط من أن تكون حركة “حماس” تمتلك في جعبتها أسلحة تكنولوجية متقدمة قد تستخدمها ضد الجيش الإسرائيلي، في حال قرر القيام بعملية برية في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة أمريكية، نقلا عن خبراء، أنه “من المرجح أن لدى “حماس” قدرات لم يعلن عنها بعد، ولكن سيستخدمها في المستقبل، معتبرين أنه إذا تصرفت “حماس” بنفس الطريقة، التي تصرف بها حليفه “حزب الله” اللبناني، الذي دخل الحرب مع إسرائيل، في عام 2006، فيمكنه أن يجر القوات الإسرائيلية إلى فخ ويقوم بالقضاء على قوتها العسكرية”.

لفت الخبير في الصواريخ ومحلل الدفاع في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، فابيان هينز قال إنه “يجب سحب القوات الإسرائيلية ثم شن ضربة مفاجئة، ربما ضد أهداف بعيدة عن خط المواجهة”.

ووفقا لهينز ومحللين آخرين، يمكن لـ”حماس” أن تمتلك أسلحة متقدمة على مثال قارب مسيّر أو صاروخ كبير مزود بنظام استهداف دقيق، ما قد يسمح لـ”حماس” بتنفيذ ضربات دقيقة على البنية التحتية الحيوية أو القواعد العسكرية على بعد عدة كيلومترات من مواقع الإطلاق. وخلص الخبير، بالقول: “الفكرة هي الانتقال إلى مستوى أعلى من التصعيد ومن ثم إخراج الأرنب من القبعة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى