fbpx

خرق لاتفاق خفض التصعيد في سوريا.. روسيا: طائرات التحالف تقصف أهدافا في محافظة حمص

مرصد مينا

أعلن نائب رئيس المركز الروسي في سوريا فاديم كوليت أن أربع مقاتلات تابعة لـ “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة، هاجمت هدفين في محافظة حمص، معتبرا أن ذلك يمثل انتهاك لمبادئ خفض التصعيد.

كوليت أوضح: “من الساعة 00:52 حتى 00:55، خرقت أربع مقاتلات (اثنتان من طراز إف 16، واثنتان من طراز إف 35) تابعة للتحالف الدولي الأجواء السورية عبر منطقة التنف، ونفذت غارة جوية على هدفين في محافظة حمص. من دون أن يكشف عن طبيعة الأهداف التي تم قصفها.

المسؤول العسكري الروسي اعتبر أن “التحالف الدولي” خرق بتصرفاته مذكرة مبادئ خفض التصعيد في جنوب سوريا المؤرخة 8 نوفمبر 2017.

يشار أن وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” أعلنت السبت أن الطائرات الروسية اقتربت “بشكل غير آمن وغير مهني” من الطائرات الأميركية سبع مرات خلال شهر آب الماضي، محذرة من أن الممارسات الروسية في سوريا “تنتهك القيود المتفق عليها مسبقاً”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية ذكرت في تقرير لها أن التطورات الحالية يمكن أن تتحول إلى “ساحة صراع”، فيما أكد مسؤولون أميركيون أن “مؤشرات خطر المواجهة  بين الروس والأميركان قد ارتفعت”.

وفي مؤتمر صحفي، قال السكرتير الصحفي للبنتاغون، بات رايدر، إن “الطائرات المقاتلة الروسية اقتربت من طائرات مقاتلة أميركية من طراز F-35 وطائرات أخرى تابعة للتحالف الدولي فوق سوريا في سبع مناسبات خلال شهر آب الماضي، وحلقت في عدة حالات على مسافة 1000 قدم”.

رايدر أوضح أن “تصرفات الطائرات الروسية كانت غير آمنة وغير مهنية”، مضيفاً أن المقاتلات الروسية “حلقت في مناورات عدوانية، كان العديد منها على مسافة 1000 قدم، كان آخرها في 25 آب الماضي”، مشيرا إلى أن الممارسات الروسية “تنتهك القيود التي تم الاتفاق عليها مسبقاً بين البلدين، وتزيد من خطر سوء التقدير، ولا تعكس السلوك المتوقع من قوة جوية محترفة”، داعياً روسيا إلى “وقف هذه الممارسات المتهورة”.

وسبق أن حذّر مسؤولون أميركيون من ارتفاع مؤشرات المواجهة العسكرية بين القوات الأميركية والروسية المنتشرة في سوريا، مع زيادة حدّة التوتر بين الطرفين مؤخراً.

وتصاعدت التوترات بين القوات الأميركية والروسية في الأجواء السورية خلال الأسابيع الماضية، على خلفية حوادث الاحتكاك بين المقاتلات الروسية والطائرات المسيّرة الأميركية، وسط تقاذف الاتهامات بشأن الطرف البادئ بالاعتداء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى