fbpx

تواصل المعارك في آخر معاقل داعش بسوريا .. وقتلى لقسد وللفاطميون

بدأت قوات التحالف الدولي منذ عدة أيام بشن هجوم عسكري ضد تنظيم “داعش” في الجيب الاخير الخاضع لسيطرة التنظيم، شرق نهر الفرات على الحدود السورية – العراقية، وذلك بالتنسيق مع ميليشيا “قسد” والميليشيات “الشيعية”.
وبدأ الهجوم يوم الاثنين الماضي بتكثيف القصف الجوي من قبل طائرات التحالف، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل ” قسد” على مواقع وتحصينات التنظيم في ناحية هجين وبادية السوسة في ذات الجيب .
في حين تركزت المعارك في بلدة “باغوز فوقاني” التي تسيطر على أكثر من نصفها “قسد” والميليشيات “الشيعية” التي دخلت البلدة في وقت سابق، حيث استطاعت الأخيرتين السيطرة على مصفاة المياه و حارة السياد و الشيخ حمد، وسط تراجع لعناصر “داعش” بعد تفخيخ أغلب الشوارع .
وأعلنت “قسد” يوم الخميس الماضي عن سيطرتها على 9 نقاط في بلدة باغوز فوقاني و 7 أخرى في بادية السوسة التي تعرضت لقصف عنيف من قاعدة حقل العمر النفطي في الريف الشرقي بمشاركة قوات فرنسية استهدفت البلدة .
ويوم أمس، ذكرت مصادر إعلامية أن أكثر من 20 عنصراً من “قسد” قتلوا في كمين لتنظيم “داعش” قرب منطقة “هجين”، وهي المنطقة الأبرز لعمليات التحالف الدولي ، حيث لم تستطع ء”قسد” إحراز تقدم فيها بسبب التحصينات والخنادق والالغام التي زرعها عناصر التنظيم.
في حين تم تسجيل مشاركة لقوات المارينز في معارك منطقة “هجين” انطلاقا من القاعدة اللوجستية التي تم إنشاؤها الشهر الماضي شمال غرب المنطقة.
وكان تنظيم داعش قد استهدف بعربتين مفخختين نقاطا لـ”قسد” في محيط ناحية هجين في اليومين الماضيين.
بموازاة ذلك، وصل المئات من النازحين من مناطق هجين والشعفة والسوسة إلى منطقة العلوني أقصى البادية السورية العراقية تجنبا للقصف الجوي والمدفعي على قراهم وسط ظروف إنسانية صعبة.
هذا ويتواجد في الجيب المحاصر قرابة 50 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال خاصة في الشعفة التي لم يطالها القصف، كما جرى في بقية البلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” شرق الفرات.
ووفق وكالة ;فرانس برس;، فإن قرابة 3 آلاف عنصر من تنظيم “داعش” يتحصنون في منطقة هجين شرقي دير الزور.
وكشف القائد العام (قسد) أمس، أن المعركة التي بدأت منذ أيام ضد “داعش” في دير الزور ستكون الأخيرة، معتبرا أن ;نهاية داعش في سوريا ستكون خلال شهرين
من جانب آخر، أكدت شبكات إخبارية مقتل عدد من عناصر ميليشيا ;لواء فاطميون; التابع للحرس الثوري الإيراني باشتباكات مع عناصر تنظيم ” داعش” في ريف دير الزور.
وبحسب صفحة انتهاكات الميليشيات الإيرانية في سوريا; على فايسبوك، فإن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا ;لواء فاطميون; الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني، وصلوا أمس إلى المشفى العسكري في مدينة دير الزور، بعد معارك مع عناصر تنظيم “داعش” في بادية الشام جنوب شرق ديرالزور.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى