fbpx

العفو الدولية تحذر من كارثة في حال عدم التزام جميع الأطراف باتفاق إدلب

أعربت منظمة العفو الدولية أمنستي اليوم الجمعة عن خشيتها من حدوث كارثة إنسانية في إدلب في حال عدم التزام ‏أطراف النزاع باتفاق إقامة المنطقة منزوعة السلاح‎.‎ ودعت المنظمة روسيا وتركيا وإيران إلى الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية أخرى في إدلب‎.‎ وقالت: “استطاعوا إنشاء منطقة منزوعة السلاح لا تحمي سوى جزء صغير من سكان المنطقة، ولكن يجب ضمان ‏توفير الحماية للمنطقة بأكملها‎”.‎ وقال الأمين العام الجديد لمنظمة العفو الدولية “كومي نايدو” إنه “نظرا لأن الموعد النهائي لإقامة منطقة منزوعة السلاح ‏في إدلب سينتهي في غضون ثلاثة أيام، فإنني أخشى أن يواجه المدنيون مصيرا مماثلا لما حدث في الرقة إذا لم تمتثل ‏أطراف النزاع للاتفاق‎”.‎ وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي بين تركيا وروسيا يتعين على مسلحي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة ‏السلاح بحلول منتصف هذا الشهر ويسبقه سحب الأسلحة الثقيلة‎.‎ وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء الإثنين الماضي إن المعارضة استكملت سحب الأسلحة الثقيلة من الخطوط ‏الأمامية في إدلب بموجب الاتفاق بين روسيا وتركيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح‎.‎ لكن الرئيس السوري بشار الأسد وفي آخر تصريح له لوسائل الإعلام، قال إن هذه الاتفاقية مؤقتة فقط، “ما يعني أن ‏المدنيين قد لا يتمتعون بالحماية لفترة طويلة، خاصة أولئك الذين يعيشون خارج المنطقة المذكورة”، بحسب “نايدو” الذي ‏أشار إلى أن “الشعب السوري اعتاد على الوعود الفاشلة لتوفير الأمن والأمان، خاصة من قبل روسيا والنظام ‏السوري‎”.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى