fbpx

الاتحاد الأوروبي يطالب تركيا باحترام القانون

طالب قادة الاتحاد الأوروبي مجدداً، يوم الجمعة، تركيا بوقف العملية العسكرية التي أطلقتها ضد قوات سورية الديمقراطية، شمال شرق سورية، على الرغم من إعلان أنقرة تعليق عمليتها العسكرية، بعد الإتفاق الذي تم بين تركيا وواشنطن، مشددين على أن هذه العملية تهدد الأمن الأوروبي.

جاء ذلك في بيان القادة الأوروبيين قالوا فيه: “المجلس الأوروبي أخذ علما بالإعلان التركي الأميركي الليلة بوقف كل العمليات العسكرية، وهو يحض تركيا مجددا على إنهاء عملياتها العسكرية وسحب قواتها واحترام القانون الإنساني الدولي”.

وأضاف البيان: “الاتحاد الأوروبي يدين العمليات العسكرية الأحادية الجانب التي تشنها تركيا في شمال شرق سورية، والتي تهدد بشكل خطير الأمن الأوروبي”، مشيراً إلى أن عددا من الدول الأوروبية، قررت سحب ترخيص تصدير الأسلحة إلى تركيا.

من جهته، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى: “تركيا تعهدت للولايات المتحدة بأن تكون “المنطقة الآمنة” التي تم الاتفاق عليها في شمال سورية مؤقتة، وبأنها لن تتسبب بنزوح جماعي للسكان”، مضيفاً: “نحن أساسا نبذل أقصى جهودنا لحمل مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية على الانسحاب، مستخدمين العقوبات التي بحوزتنا وسياسة العصا والجزرة”.

المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية “جيمس جيفري” قال في تصريحات صحافية خلال توجهها من أنقرة إلى تل أبيب: “طمأننا الأتراك عدة مرات بأنه لا نية لديهم على الإطلاق، ومن الرئيس أردوغان شخصياً، بالبقاء في سوريا لفترة طويلة”.

وتوصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الخميس، إلى إتفاق يقضي بوقف إطلاق النار شمال شرق سورية، حيث أعلن نائب الرئيس الأميركي “مايك بنس” أن الولايات المتحدة الأمريكية توصلت إلى حل مع الحكومة التركية واتفقتا على وقف إطلاق النار.

جاء ذلك، بعد اجتماع مطول جمع نائب الرئيس الأمريكي مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في العاصمة التركية “أنقرة”، اتفقا خلالها الطرفان على إيقاف الهجوم العسكري التركي شمال شرقي سورية، من أجل السماح بانسحاب القوات الكردية إلى مناطق آمنة بعمق 20 ميلا جنوب الحدود مع تركيا خلال 120 ساعة، وستعلق نهائيا بعد الانسحاب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى