fbpx

النظام السوري يعلن التزامه بـ "اتفاقية أضنة"‏

أعلن النظام السوري التزامه الكامل ببنود وتنفيذ باتفاق أضنة الموقع مع تركيا، إلا أنه اتهم أنقرة “بخرقه عبر دعمها ‏الإرهاب وتمويله وتسهيل مروره إلى أراضيها”.‏ وصرح اليوم السبت مصدر مسؤول في وزارة خارجية النظام: “إن الجمهورية العربية السورية، وبعد ما يتم تداوله ‏حول اتفاق التعاون المشترك بين تركيا وسورية، أو ما يعرف باتفاق أضنة، وبعد التصريحات المتكررة وغير المسؤولة ‏من قبل النظام التركي حول النوايا العدوانية التركية في سورية”. مضيفا: “تؤكد الجمهورية العربية السورية أنها ما ‏زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين، إلا أن النظام التركي ‏ومنذ عام 2011، كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق عبر دعم الإرهاب وتمويله وتدريبه وتسهيل مروره إلى سورية، أو ‏عبر احتلال أراض سورية من خلال المنظمات الإرهابية التابعة له، أو عبر القوات المسلحة العسكرية التركية بشكل ‏مباشر”.‏ وتابع المصدر المسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قائلا: “بالتالي فإن الجمهورية العربية السورية تؤكد ‏أن أي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت، وأن يلتزم النظام التركي بالاتفاق ‏ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين، وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها، ‏وذلك حتى يتمكن البلدان من تفعيل هذا الاتفاق الذي يضمن أمن وسلامة الحدود لكليهما.‏ وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استند إلى هذا الاتفاق بالذات لتبرير تدخل قوات بلاده عسكريا في سوريا ‏ودخولها الأراضي السورية.‏ وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تعتبر اتفاق أضنة المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998 لا ‏يزال ساريا، مشيرا إلى أن موسكو وأنقرة مهتمتان بإعادة وحدة الأراضي السورية.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى