fbpx

أحدهم قتل والآخر أصبح معارضاً.. تعرف على أول رئيسين في إيران

مرصد مينا – إيران

شهدت إيران عام 1979، تعيين أول رئيس للجمهورية في تاريخ البلاد بعد الإطاحة بالنظام الملكي الشاهينشاهي، وإعلان قيام الجمهورية الإسلامية بقيادة المرشد الأعلى السابق، “علي خميني”.

ومع مرور السنوات توالى الرؤساء الإيرانيين على حكم البلاد تحت إشراف المرشد السابق، “خميني” والمرشد الحالي “خامنئي”، إلا أن أكثر سير الرؤساء مأساوية تنحصر في أول رئيسين في تاريخ البلاد وهما على التوالي: “أبو الحسن بني صدر” وخلفه “محمد علي رجائي”.

بالنسبة للأول “بني صدر”، فقد تم تعيينه  كأول رئيس إيراني بعد ثورة “خميني”، والذي بقي في الحكم مدة عام ونصف، بدءاً من العام 1981، وتزامناً مع الحرب الإيرانية – العراقية، والتي لعتب دوراً في إقالته، ليضطر بعدها مباشرةً إلى الهروب فوراً إلى خارج البلاد، بعد مطالبة المتشددين بإعدامه، بتهمة عدم أهليته.

وانتقل بعدها “بني صدر” للعيش فرنسا وتحول إلى واحدٍ من أكبر معارضي النظام الإيراني والعاملين على فضح ممارساته على المستوى الدولي.

أما الثاني، “رجائي”، وهو ثاني رئيس للجمهورية، خلفا “لبني صدر”، فقد كان أقل الرؤوساء الإيرانيين حكماً، حيث لم تستمر فترة ولايته سوى 4 أسابيع، بعد أن تعرض لعملية اغتيال برفقة رئيس وزرائه “محمد جواد باهنر” في انفجار قنبلة في مكتب رئيس الوزراء في سبتمبر 1981.

يشار إلى أن إيران مر عليها عدد من الرؤوساء هم على الترتيب: المرشد الحالي “علي خامنئي”، “هاشمي رفسنجاني”، “محمد خاتمي”، “محمود أحمدي نجاد”، والرئيس الحالي “حسن روحاني”، بانتظار نتائج الانتخابات المقبلة بعد أسابيع لتحديد هوية الرئيس القادم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى