fbpx

ترميم ملعب مدينة الباب يعيد الحياة للمدينة المنكوبة

بدأ المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب بترميم ملعب مدينة الباب الرياضي بحسب المواصفات الدولية بالتعاون مع بلدية غازي عنتاب التركية عقب الدمار الذي لحق به خلال الحرب
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب جمال عثمان قمنا وبالتنسيق مع دائرة الرياضة والشباب في بلدية غازي عنتاب لإعادة ترميم نادي الباب الرياضي بعد الدمار الذي لحق به خلال فترة الحرب.
وأضاف العثمان: مع إنطلاق الثورة السورية لم يعد للرياضة أي دور في المدينة وتم إهمال الملعب و نادي الباب الرياضي وبعد سيطرة تنظيم الدولة على المدينة في يناير عام 2014 قام بتحويله لكراج لحجز السيارات والأليات كما أزال كافة معالم المعلب، وبعد عودتنا الى المدينة بدأنا بترميم الملعب لإعادة دور الرياضة والشباب.
وأوضح العثمان أن إعادة الترميم تشمل جدران الملعب ومدرّجاته وتجهيز أرضيته بالعشب الاصطناعي، مشيراً إلى إمكانية ترميم مسبح النادي وصالة الألعاب القتالية وتنس الطاولة .
بدوره قال أحمد شهابي مدير مكتب الخدمات الاجتماعية التابع للمجلس المحلي في مدينة الباب نعمل لإعادة ترميم وإصلاح المنشأة الرياضية في المدينة، وذلك بعد الدمار الكبير الذي تسبب به التنظيم والذي ألحقه بها القصف قبيل تحريرها..
وأضاف الشهابي مهام عدة يتولاها مكتب الخدمات الاجتماعية لإعادة الأمور إلى نصابها في هذه المنشأة، كإزالة الركام من أرضية الملعب، وتم ترميم سور الملعب من جدار وشبك حديدي، كما تم بناء مدرجات جديدة وترميم المدرجات القديمة، فضلاً عن بناء غرف لتبديل الملابس للاعبين وحمامات وبناء منصة للضيوف.
وقال المدرب ;محمود راجح; مدرب فئة القواعد في نادي الباب الرياضي، مجموعة من الشبان دفعهم حبهم للرياضة إلى التطوع لتشكيل فرق هذا النادي، والذي أشار إلى أنهم بدؤوا بإنشاء فرق كرة القدم مؤلفة من فئات الرجال والشباب، وأنه يتم التركيز على فئة القواعد الأشبال والناشئين والصغار
وذكّر راجح ببطولات عدة جرت في الملعب ذاته، وهي درع المدينة، وكأس درع الفرات، مضيفاً أنهم يعملون على تطوير ألعاب القوى وكرة الطائرة وكرة اليد والقدم والسباحة وجميع الألعاب الفردية والجماعية .
من جهته قال عبادة الجبلي أحد أبناء المدينة، بعد تحرير الباب من التنظيم استطاع الأهالي العودة إلى حياتهم الطبيعية وعادت لعبة كرة القدم الرياضة المفضلة لدى الشباب بعد سنوات من القمع و الترهيب في هذه المدينة ..
أحمد المحمد هو حارس نادي الباب قبل الثورة، ترك الرياضة كما هو حال معظم اللاعبين بسبب موقفه السياسي، وهو الآن يعود مجدداً الى حلمه في كرة القدم.
ويعمل مدرب فريق الباب على اعادة هيكلة رياضة كرة القدم في المنطقة جرت اول مباراة ودية بين فريق حزوان وفريق مدينة الباب.
نائب رئيس نادي الباب الرياضي، وعضو دائرة الرياضة والشباب فيه، إيهاب الراجح، أشار على أن النادي اقام بطولتين بحضور رسمي تركي وعلى أثرها قامت بلدية غازي عنتاب بدراسة مشروع ترميم الملعب بالتنسيق بين بلدية غازي عنتاب والمجلس المحلي للمدينة وقامت بترميم ملعب النادي وتأمين البساط الأخضر له بالإضافة الى ملعب كرة السلة وكرة الطائرة ومشالح اللاعبين .
ويبلغ طول الملعب 96 مترا وعرضه 56 مترا تتسع مدرجاته لـ 7000 مشجع.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى